الشريط الإخباري

أجور طب الأسنان “تحلّق” .. والأطباء محكومون بعوامل خارج إرادتهم!

شام تايمز – متابعة
أكد مصدر طبي أن الذهاب إلى طبيب الأسنان أصبح مكلفاً جداً، وذلك لأن جميع المواد التي يتم تأمينها مستوردة، ولا يوجد أي تصنيع محلي، مما يتطلب تشجيع صناعات طب الأسنان، لتوفير كلفاً كبيرة وقطعاً أجنبياً.

وأشار المصدر لصحيفة “الوطن” إلى أن هناك أسباباً إضافية إلى جانب سعر الصرف، وهو عدم توافر العديد من المواد والتجهيزات وصعوبة النقل والشحن وغلاء تكاليف الاستيراد، ما ينعكس ذلك بشكل مباشر على أسعار المواد والمستلزمات لطبيب الأسنان، مبيناً أن أطباء الأسنان محكومون بتأثير عدة عوامل في ظل اختلاف يومي لأسعار المواد والمستلزمات، خارج إرادة طبيب الأسنان.

وأشار المصدر إلى أن هناك صعوبة في شحن المواد وكلفة التنقل، ما شكل أعباء كبيرة، وأيضاً مشاكل المحروقات وارتفاع حوامل الطاقة، واضطرار عدد من الأطباء لتأمين المادة عبر “السوداء” بكلف كبيرة جداً للتر.

ولفت “المصدر” إلى وجود انخفاض ملحوظ في عدد المرضى المراجعين لعيادات الأسنان في القطاع الخاص، وذلك بسب تأثير الظروف الراهنة ودفعها للعديد من المواطنين لتأجيل المعالجة والاقتصار على الضروري منها، أو عدم القدرة عليها، أو اللجوء إلى مشفى كلية طب الأسنان في جامعة دمشق، الأمر الذي أدى إلى تراجع بالأعمال في العيادات.

ونوه “المصدر” إلى أن كلفة كرسي الأسنان الواحد تتجاوز 10 ملايين ليرة سورية، مضيفاً أنه من الصعب على الخريج الجديد لطب الأسنان افتتاح عيادة خاصة في ظل ارتفاع الكلف والتجهيزات، إضافة إلى ارتفاع العقارات والإيجارات، تزامناً مع تراجع المرتادين ما أثر بشكل ملحوظ، وشكل أعباء إضافية سواء على طبيب الأسنان أم المواطن على حد سواء.

يشار إلى أن توصيف كلية طب الأسنان هو مشفى تعليمي خدمي لأنها تحوي 10 عيادات تعالج المرضى بشكل يومي، كما تقدم خدمات علاجية لجميع أنواع المرضى من طلاب السنتين الرابعة والخامسة “المرحلة السريرية” بإشراف الأساتذة وطلبة الدراسات العليا.

شاهد أيضاً

لبنان.. العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على القرى والبلدات

شام تايمز – متابعة واصل العدو الإسرائيلي الليلة الماضية واليوم الخميس، اعتداءاته على القرى والبلدات …