شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز- متابعة
يحتفل العالم باليوم العالمي لمرضى السكري والذي يصادف بتاريخ 14 تشرين الثاني من كل عام، تحت شعار “إتاحة الأدوية والرعاية الخاصة لمرضى السكري”، حيث يتيح “اليوم العالمي لمرضى السكري” فرصة من أجل التوعية بداء السكري بوصفه مسألة من مسائل الصحة العامة العالمية، وبما يجب القيام به بشكل جماعي أو فردي من أجل تحسين الوقاية والتشخيص والتدبير العلاجي للحالة المرضية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اليوم العالمي لمرضى السكري يتزامن مع فترة لا يزال العالم فيها يكابد جائحة كورونا، والتي لم تؤدي تبعاتها فقط إلى ارتفاع نسبة مرضى السكري بين المرضى في المستشفيات بسبب مضاعفات كورونا وبين من فارقوا الحياة بسبب هذا الفيروس، بل أدّت أيضاً إلى حدوث اضطراب شديد في الخدمات الخاصة بمرضى السكري.
وتسلّط “منظمة الصحة العالمية” الضوء على التحديات المتعلقة بتوسيع نطاق إتاحة الأدوية والرعاية الخاصة بالسكري، مبينةً أنه يعاني من مرض السكري أكثر من 420 مليون شخص، وتضاعف عدد مرضى السكري 4 مرات منذ عام 1980، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من نصف مليار بحلول نهاية العقد.
وأوضحت المنظمة أن السبب الرئيسي لانتشار داء السكري يعود إلى زيادة معدل السمنة، وقلة النشاط البدني، كما أن هناك زيادة في معدل زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5-19 عاماً، من 4% في عام 1975 إلى أكثر من 18% في عام 2016.
وعلى الصعيد العالمي ازدادت حالات الوفاة بسبب مرض السكري بنسبة 70% بين عامي 2000 و2019، كما أن هناك ارتفاع بنسبة الوفيات عند الذكور من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة، إذ وصلت الزيادة إلى نسبة 80% منذ عام 2000.
وأشارت “الصحة العالمية” إلى أن مرض “السكري” يشكل أحد الأسباب الرئيسية للعمى، والفشل الكلوي، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى، ومن بين البالغين المصابين بالسكري من النوع الثاني هناك شخص واحد من بين شخصين لا يعلمون أنهم مصابين بمرض السكري.
يشار إلى أنه تم اعتماد اليوم العالمي لمرض “السكري” رسمياً عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، وذلك استجابة للقلق المتزايد من مرض السكري في جميع أنحاء العالم.
