الشريط الإخباري

القرارات الحكوميّة المُفاجئة “قُبلة سامة” على جبين المواطن قبلَ النَّوم

شام تايمز – حمص – هبة الحوراني

تزاحمتْ القراراتِ الحكوميّة في الآونة الأخيرة بما لا يتناسب مع الوضع المعيشيّ للمواطن السّوريّ، وبما لا يتناسب مع راتب الموظف الذي يحتاج لِخَمسةِ أضعاف راتبه تقريباً كي يستطيع أنّ يُماشي الأسعار المُرتفعة.

بدايةً ارتفعَ سعر المازوت الصناعي من 650ل.س إلى 1700ل.س بعدَ التَّوعُد بتوافر المادة ولكسر سعر سوق السوداء الذي وصل فيه ليتر المازوت الصناعي إلى 4000 ل.س، وما لَبِثَ بعدها ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بشكلٍ جنونيّ رغمَ تأكيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن رفع سعر المازوت لن يؤثر على أسعار السلع، والذي زاد الطين بلة هوَ ارتفاع سعر جرّة الغاز على البطاقة الذّكية لتصبح 10400 ل.س مع العلم أن كل 3 شهور تقريباً يحصل المواطن على جرة، كما وصل سعر الكيلو لمن يريد تعبئة غاز صغير لحدود 15000 ل.س، ولم ينتهي الأمر هنا بل وصل ارتفاع الأسعار إلى الكهرباء التي يكاد يراها السوريين، وأخيراً وليسَ آخِراً ارتفاع سعر التقرير الطبيّ للزواج المتضمن تحاليل طبية للعروسين من 20 ألف ل.س إلى 55 ألف ل.س، ولهذه القرارات كانَ وقع كبير على الناس الذين باتو يسهرون الليل داعيين المَوّلى بعدم شروق شمس الصباح بقرارات ليليّة جديدة منَ الحكومة.

وبالتواصل مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص المُهندس “رامي اليوسف” أكدّ لـ “شام تايمز” وجود حملة يومية لكبح ارتفاع الأسعار حيث وصل عدد الضبوط أمس إلى 42 ضبطاً، كما شددت مديرية التموين في المحافظة رقابتها على بيع المحروقات والأسواق بشكل عام، مؤكداً أن الوضع يحتاج أيّام قليلة للاستقرار، منوهاً أنّهُ باستطاعة أيّ مواطن القدوم إلى مديرية التموين وتقديم شكوى بحق التجار المخالفين للأسعار.

يُشار أنّ معظم السّلع الاستهلاكية ارتفع ثمنها مُباشرةً في اليوم التالي لصدورِ القرارات الحكوميّة بنسبة 20 – 30% من سعرها القديم.

شاهد أيضاً

بدورتها الأولى.. انطلاق الدورة الدبلوماسية العربية لكرة القدم بدمشق

شام تايمز – جود دقماق تصوير: مأمون كلحو انطلقت الدورة الدبلوماسية العربية الأولى لكرة القدم …