شجار ينتهي بحالات وفاة وإصابات خطرة في حمص

شام تايمز – كلير عكاوي

لم يستيقظ سكان محافظة حمص، الاثنين، على صوت السيدة “فيروز”، كالمعتاد، بل على خبر يتحدث عن وفاة ثلاثة أشخاص بينهم شابة 17عاماً، وإصابة طفل 12عاماً، إثر مشاجرة تم استخدام أسلحة نارية فيها بقرية “العزيزية” في ريف حمص الغربي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية دون توضيح يذكر من الجهات المعنية عن أسباب الحادثة حتى الآن.

مدير مشفى الباسل في حمص، “علي جبر” أكد لـ “شام تايمز” وصول حالة واحدة مصابة بطلق ناري في الصدر مساء، الأحد، إثر مشاجرة دون معرفة الأسباب، وتم إجراء عمل جراحي لها والآن مستقرة، مشيراً إلى أن الحالات الباقية توزّعت على مشافي حمص.

وتكرّر استخدام أساليب العنف منها الأسلحة أو القنابل في حلّ الخلافات، مؤخراً، في سورية مثل حادثة رمي شخص قـ.نبلـ.ـة في منطقة “نهر عيشة” إثر خلاف مع زوجته ووالدتها، والأخرى التي جرت في القرداحة لرجل قتل أخاه وشقيقة زوجة أخيه ثم انتحر وغيرها.

بدورها، الاستشارية النفسية والاجتماعية “هبة موسى” أكدت، مؤخراً، لـ “شام تايمز” أهمية التوعية عند الإنسان بالرغم من الضغوطات الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها كل منزل سوري، قائلة: “يجب ألا ننسى سمة الإنسانية وحق الطرف الآخر بالمناقشة وإبداء الرأي، فهو يستطيع بناء نقاط التواصل مع الآخر”.

من جانبها، المحامية “رولان مشوّح” أكدت، مؤخراً، لـ “شام تايمز” أنه من غير المقبول أن يكون السلاح في متناول جميع الأفراد وذلك لاعتبارات هامة منها ما هو نفسي، حيث أن وجود السلاح بمتناول اليد يعطي ثقة بالنفس وقوة داخلية، كما أن نزعة الشر غالباً ما تطفو ومن هنا حظر القانون حمل السلاح لأي شخص من دون ترخيص مسبق، مشيرة إلى أن حق الحياة هو من الحقوق المقدسة والمصانة، فمن غير المقبول أن أي نزاع عائلي يتحوّل إلى جريمة.

شاهد أيضاً

تراجع الذهب عالمياً

شام تايمز- متابعة  تراجعت أسعار الذهب،اليوم الخميس، حيث جنى مستثمرون الأرباح بعد صعود مستمر شهده …