لجنة التصدير: كلفة كيلو الموز المستورد لا تتجاوز دولار واحد

شام تايمز – متابعة

كشف نائب لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية “فايز قسومة” أنه لم يتم حتى الآن منح رخص موافقات لاستيراد الموز اللبناني، مبيناً أن أي موز يدخل البلاد لا يكلف أكثر من دولار واحد، بحسب ما نقل تلفزيون “الخبر”.

وقال “قسومة”: “عادة يسمح لكل حاصل على رخص استيراد موز لبناني باستيراد 500 طن وفور بيع الكمية يتم تجديد الرخصة بنفس الكمية”.

وتابع “قسومة”: “قد يتم البدء بمنح رخص الاستيراد الثلاثاء أو الأربعاء، وبحال تم ذلك سيتوافر الموز اللبناني، ابتداء من الأسبوع القادم، في الأسواق السورية”.

وأضاف “قسومة”: “كلفة الموز على المستورد لن تتعدّى 3 آلاف ل.س، وسعره في السوق المحلية سيكون بحدود 3200 ل.س، ولكن في الأسبوع الأول لاستيراده، سيكون أعلى من ذلك السعر”.

وأوضح “قسومة” أن نتيجة الارتفاع الكبير في سعر الموز “الصومالي”، والذي بلغ 15 إلى 20 ألف ل.س، سيكون الانخفاض في سعر الموز تدريجياً، ولن يباع بسعره الحقيقي 3200 إلا بعد 7 تشرين الأول، حيث يستقر السعر بعد ضخ المادة بالأسواق.

وأكمل “قسومة”: “الموز لا يتحمل وقت طويل بالتخزين، حيث يأتي مخمراً من لبنان، ويكون أمام التاجر مهلة 5 أيام لبيعه قبل أن يفسد، لذا لا يمكن تخزينه واحتكاره وبيعه بأسعار مرتفعة”.

وتمنّى “قسومة” من الحكومة السماح باستيراد الموز طوال العام، عبر السماح باستيراد الموز الصومالي، مع استيفاء رسوم لضمان توافره بكمية جيدة، وعدم بلوغه أسعاراً مرتفعة.

وأردف “قسومة” أن كيلو الموز لا يكلف سوى دولاراً واحداً من أي مكان يردنا منه في العالم، وهو بسعر الفاكهة السورية عموماً باستثناء التفاح، ولكن ما يزيد التكلفة في سورية، ضعف توافر المازوت وارتفاع تكاليف الانتاج.

وطالب “قسومة” الحكومة بالسماح للقطاع الخاص باستيراد المازوت، عبر غرف التجارة والصناعة والزراعة، لحل العديد من المشكلات الزراعية، فنحن لدينا نقص مازوت بمقدار مليوني لتر يومياً.

وكان مجلس الوزراء أيد الأسبوع الفائت مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالسماح باستيراد الموز اللبناني للأسواق السورية.
وحددت الحكومة الكمية المسموح باستيرادها بمقدار لا يتجاوز 50 ألف طن ولجميع طالبي الاستيراد.

وتصدرت أخبار الموز حديث الأسواق السورية، مؤخراً، وخاصة بعد أن سجلت بورصة أسعاره ارتفاعاً وصل حتى 22 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، بالرغم من عدم وجود استيراد للمادة، بالإضافة إلى تواجدها بالأسواق من مصادر غير معروفة “تهريب”.

وبعد تقصي “شام تايمز” للخبر تم تأكيد المعلومة من قبل رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق “محمد باغ”، الذي أكد أن المادة المنتشرة في الأسواق هي “مُهربة”، وتصادر دوريات المديرية الكميات المعروضة في المحلات، ليتم إدراجها في صالات “السورية للتجارة”، بسعر 10 ليرة سورية كتدخل إيجابي من قبل المؤسسة.

شاهد أيضاً

الخارجية الإيرانية: ضرورة التزام الولايات المتحدة بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان

شام تايمز – متابعة أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” على ضرورة أن …