للمرة الثانية خلال أسبوع.. قنبلة تنهي خلافاً في دمشق

شام تايمز – خاص

لا أحد يختلف على أن فكرة الموت هي فاجعة حقيقية، لكن المصيبة التي باتت أكبر بالنسبة للمجتمع السوري هذه الأيام هي توفر “القنابل” بإيادي الكثير من المواطنين الذين يستخدموها عند حالات النزاع والعصبية المفرطة.

وأكد مصدر أهلي لـ “شام تايمز” أنه عند حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً، استيقظ سكان “نهر عيشة” على دوي أصوات وصراخ ناتج عن شجار زوج مع زوجته في الشارع، حيث تجمّع عدد من الأهالي، ليتفاجأ الجميع برمي الزوج قنبلة على زوجته، ما أدى إلى انتشار الذعر والخوف بين الناس، وتم إسعاف الزوجة إلى المستشفى.

بدورها، وزارة الداخلية أعلنت عن قيام شخص برمي قنبلة في منطقة “نهر عيشة” إثر خلاف مع زوجته ووالدتها.
وفي التفاصيل، أقدم المدعو “محمد علي . ح” تولد 1979م على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته إثر خلاف بينه وبين زوجته ووالدتها في محلة “نهر عيشة – بيادر نادر”، ما

أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص كانوا في المنطقة، وبعدها أقدم على محاولة الانتحار.

وحضرت دوريات قسم شرطة القدم وتم إسعاف المصابين لمشفى المجتهد، ومازالت التحقيقات مستمرة.

وليست هذه المرة الأولى التي يفجّر بها مواطن “قنبلة” بمن حوله أو في ذويه، حيث أقدم أحد المواطنين، مؤخراً، على نزع الصاعق من قنبلة كانت بحوزته وأمسك بمحاميه (م-م) على مدخل مبنى القصر العدلي في “طرطوس”، وبدأ بتهديده بها وسط تجمع المراجعين، ثم اقترب أخوه منه في محاولة منه لمنعه من تفجيرها، إلا أنه فجّرها فمات هو والمحامي وأخيه وأصيب عدد من المواطنين.

وحضرت الجهات المختصة وأسعفت المصابين وبدأت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث ونتائجه.

شاهد أيضاً

كشف حالات تزوير أوراق ووثائق في جامعة حلب

شام تايمز – متابعة كشف فرع الأمن الجنائي بحلب حالات تزوير أوراق ووثائق خاصة بجامعة …