سكان صحنايا يشتكون ندرة المياه وغياب الكهرباء

شام تايمز – كلير عكاوي

يعاني سكان صحنايا وأشرفية صحنايا من تردي الواقع الخدمي في كل القطاعات سواء مياه أو كهرباء أو اتصالات أو خدمات وسط أزمة اقتصادية، منتظرين الحلول الإسعافية من الجهات المعنية.

رئيس بلدية صحنايا “نزار جمول” أكد لـ “شام تايمز” أن المياه تأتي في الأسبوع مرتين، لكن نسبة الضخ قليلة مؤخراً بسبب عدم هطول الأمطار، علماً أنه يوجد محاولات لتقسيم “صحنايا” إلى جزأين للاستفادة العامة.

وأوضح “جمول” بالنسبة للكهرباء فإن صحنايا وأشرفيتها تتعرضان للتقنين الروتيني الموجود في الأرياف ولكن لا يوجد وقت محدد منذ شهرين، وبالتالي لا يستطيع جميع المواطنين تعبئة المياه في ساعة أو ساعتين “مدة التغذية”، لأن موتورات المياه تعمل في ذات الوقت، فيأخذ منزل على حساب الآخر.

وقال “جمول”: “طلبنا تنسيق وضع المياه مع الكهرباء بحيث تلبي حاجات سكان صحنايا”، مضيفاً: “الخدمات الأخرى ممتازة والنظافة تمتاز بها صحنايا وأشرفية صحنايا”.

بدوره، مدير الوحدات الاقتصادية بمياه دمشق وريفها “وسام بارودي” أكد لتلفزيون “الخبر” أنه سيتم متابعة الشكوى وحلها، مبيناً أنه من الممكن أن تكون هناك بعض المشاكل في نهايات الشبكة، مضيفاً: “الدور المخصص للمنطقة المذكورة وهو كل أثنين وخميس حيث يتم تزويدها بالمياه من العقدة الثامنة”.

وقال “بارودي”: “يتم التنسيق بيننا وبين المعنيين ضمن مؤسسة الكهرباء لمحاولة تأمين دعم إضافي أثناء ضخ المياه بالأدوار المحددة وذلك وفق الإمكانيات المتاحة لديهم، مضيفاً: “عملنا في بداية الموسم بمشروع تأهيل آبار 16 ووضعنا بئري (16/1) و(16/2) بالخدمة وغزارتهما حوالي 50 متر مكعب بالساعة، حيث شكلا سنداً ودعماً لنا خلال الفترة الحالية”.

وقالت “سما”: “نعاني من عدم وصول المياه الى منازلنا في الأشرفية، وإذا ما تم ضخها يكون بنهاية وقت وجود الكهرباء دون تحقيق أي فائدة”.
وقال “طارق”: “صحنايا نظيفة ولكن دون كهرباء ومياه في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء الأسعار، ولم يعد لدينا قدرة مادية لشراء الصهاريج لأن سعر خزان المياه 5 براميل وصل إلى 20 ألف ليرة سورية”.

شاهد أيضاً

“الاقتصاد” تحدد أصناف الأقمشة المصنرة المصنعة محلياً

شام تايمز – متابعة أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة …