الشريط الإخباري

الظروف المناخية تسبب تراجعاً في إنتاج الزيتون هذا العام

شام تايمز – متابعة

أكدت مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة “عبير جوهر” أن موسم الزيتون لهذا العام متراجع بنسبة 24% قياساً إلى سنوات سابقة، وذلك بسبب الظروف المناخية من جفاف وارتفاع درجات الحرارة التي مرت بها البلاد وتحكمت بكمية الإنتاج، ومن المحتمل أن يكون هناك تأثير في نوعية المنتج، والأهم ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والتكاليف اللازمة للحقول، الأمر الذي انعكس سلباً على كمية المحصول وحال الأشجار لعدم وجود عناية كافية لتحسين الإنتاج.

وانعكس الجفاف بشكل سلبي على نوعية الثمار ما سيكون له تأثير في كمية الزيت، التي أيضاً ترتبط بارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير لأن الزيت يحتاج إلى ظروف حيوية ملائمة، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن”.

وحول تحديد موعد القطاف قالت “جوهر”: “إن الوزارة حددته هذا العام في وقت مبكر مقارنة مع السنوات الماضية لأن لكمية النضج المبكر تأثيراً بكمية الإنتاج من الزيت التي قد تكون نسبتها أقل من السنوات السابقة لكن الحفاظ على الجودة هو الأهم لتغطية انخفاض الإنتاج”.

وأكدت “جوهر” أن ارتفاع درجات الحرارة كان له تأثير ايجابي بسيط هو أن نسبة الإصابة بالآفات والحشرات أقل أي إن الثمار جودتها مرتفعة وهذا يتطلب عمليات تصنيع جيدة للحفاظ على جودة الزيت، والأهم منع التعفن والإسراع بعصر الزيتون بحيث لا تتجاوز المدة 48 ساعة للمحافظة على سلامة الثمار وبالتالي جودة الزيت، بحسب وصفها.

وحول تقديرات الإنتاج الأولية لهذا الموسم قالت “جوهر”: “إنه بلغ 645 ألف طن من الزيتون بشكل عام علماً أنه كان بالعام الماضي 850 ألف طن وبمقارنة رقم الإنتاج مع كمية إنتاج الزيت نجد أن نسب الإنتاج من الزيت قد تصل إلى 102 طن من الزيت تقريباً نظراً للظروف، وما نأمله هو أن يكون هناك نسبة جيدة من الأمطار خلال الموسم لزيادة المحصول من الزيت “.

ولفتت إلى أن وجود دعم إرشاد فني وتقني للمزارعين لحقول الزيتون ضرورة لإعطاء نوعية جيدة من الثمار واتخاذ الإجراءات اللازمة من الوزارة للحد من الظروف الجوية والمناخية التي من الممكن أن تنعكس على الإنتاج. ونبّهت “جوهر” المزارعين إلى ضرورة مراعاة الشروط الصحية للحفاظ على جودة الثمرة.

و دعت الوزارة مزارعي الزيتون إلى الاهتمام باختيار الموعد المناسب للقطاف والذي يتحدد وفقاً لـصنف الزيتون وكثافة المحصول على الأشجار، إضافة إلى الظروف المناخية والموقع الجغرافي للبستان وظروفه البيئية ونوع التربة، ونوعية الزيت المستهدفة وإدارة الري وبشكل عام يمكن تقدير النضج في الثمار والدخول في القطاف عندما يتلون نحو 60 % من الثمار وهي الفترة التي يمكن الحصول فيها على أفضل كمية من الزيت وأعلى جودة.

شاهد أيضاً

بدورتها الأولى.. انطلاق الدورة الدبلوماسية العربية لكرة القدم بدمشق

شام تايمز – جود دقماق تصوير: مأمون كلحو انطلقت الدورة الدبلوماسية العربية الأولى لكرة القدم …