شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
من القيم الحميدة أن يحب الرجل أخيه مثلما تربّى وتعلّم لتمتين الرابط بينهما وتقويته وعدم تفكيكه، ولكن لم ينطق الآباء والأمهات جملة “من الحب ما قتل” يوماً ما تجاه الأخ، ولم يعلّموا أبنائهم أن محبة الأخ تقود إلى القتل الأعمى والتشنيع، الفعل الذي لا يقبل لا بميزان ولا بقبان يا “آصف”.
“آصف” رجل قتل امرأة ثناء جلوسهما معاً في أحد المنازل بعد أن شتمت أخيه، الأمر الذي أغضبه وأفقده السيطرة على نفسه، قائلاً: “أخي خط أحمر، بدأت بضربها كف ورا كف”، بحسب نتائج التحقيق التي نشرتها وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.
وأضاف القاتل: ” تعرّفت على الضحية وبعدها طلبت مني الزواج، فرفضت، وعندما ضربتها ارتطم رأسها بزاوية أحد الجدران، ثم بالجدار الأخر ووقعت، فسحبتها من قدميها إلى الحمام وذبحتها، ففصلت رأسها عن جسدها، وشوهت مناطق من جسدها بالسكين، ثم رميتها بالقمامة”.
وقال القاتل: “عدت إلى المنزل، وأخذت هويتها وبعض الأوراق والسكين، ورميت الرأس في منطقة المواساة، حتى لا تستطيع الجهات المعنية التعرف على المغدورة”.
بدوره، مدير ناحية صحنايا “سامر جمعة” أكد عبر الفيديو الذي نشرته وزارة الداخلية أنه بعد الكشف عن هذه الحادثة بدأت التحقيقات الفورية، وجُمعت الأدلة للتوصل لمعرفة هوية هذه الجثة.
وعثرت شرطة الغزلانية على رأس مقطوعة ضمن مكب قمامة في منطقة “دير الحجر” في ذات اليوم عائد لامرأة مجهولة، وتم ربطه مع الجثة من قبل هيئة الطب الشرعي فكان الرأس هو للجسد نفسه، بحسب توضيحه.
وأضاف جمعة: “كان للمغدورة علاقة مع عدة أشخاص مشبوهين، وآخرها توصلنا لشخص يدعى “آصف” كانت على علاقة معه مؤخراً “، قائلاً: “تم نصب الكمين اللازم له في أحد مقاهي دمشق في سوق الحميدية وقُبض عليه، حيث تم تنظيم الضبط اللازم وتوثيق كافة الأدلّة وشهادات الشهود وبعدها قدّم بموجب الضبط للقضاء لينال جزاؤه”.
يشار إلى أن عمال النظافة في “صحنايا” عثروا، مؤخراً، على جسد الجثة في إحدى حاويات القمامة خلال تفريغها، وأبلغوا الجهات المختصة التي تابعت الجريمة وألقت القبض على القاتل.
