“سوق العيلة الخيري” في الحسكة يختتم فعالياته ومواطنون يطالبون باستمراره

شام تايمز – الحسكة – أحلام الحسين

اختتم “سوق العيلة الخيري” أيامه بعد أسبوع على انطلاقه وسط مدينة الحسكة، حيث سجل حضوراً شعبياً كبيراً تزامناً مع موسمي افتتاح العام الدراسي الجديد، وموسم المؤونة الغذائية التي تقوم عليها غالبية بيوتات المحافظة لحفظ الأغذية لفصل الشتاء، وفي سوق العيلة الذي انطلق استكمالا لمبادرة السيدة الأولى “أسماء الأسد” لأسواق العيلة في كافة المحافظات، حيث لبى احتياجات العديد من المواطنين فكان مقصداً للطلاب وأولياء الأمور وللأسر عموماً، خاصةً أن نسبة الحسومات على اي منتج عرض في أجنحة السوق وصلت حتى 40 – 50% من اسعار السوق المحلي .

وبين رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس “عدنان خاجو” أن مبادرة سوق العيلة هي من أفضل المبادرات التي تهتم بالمواطن، لاسيما و أنها تأتي ضمن مبادرة سوق العيلة التي أطلقتها السيدة الأولى “أسماء الأسد” في كافة المحافظات السورية، لافتاً إلى أهميتها للمواطنين كونها توفر عليهم تكاليف مالية تصل نسبتها إلى 40%من المصاريف في مثل هذه الفترة من كل عام.

أما مدير السورية للتجارة في الحسكة “عمر حمو” أكد خلال افتتاح هذه المبادرة على توفر كافة المستلزمات التي يحتاجها الطالب في جناح السورية للتجارة، مشيراً إلى أهمية المشاركة في هذه المبادرة التي تهدف إلى تخفيف الاعباء المادية على المواطن في فترة المؤونة وافتتاح المدارس، مؤكداً توفر كافة مستلزمات الطالب المدرسية من القلم وحتى الحذاء، وبأسعار مقبولة تناسب ذوي الدخل المحدود.

بينما أشار رئيس غرفة تجارة وصناعة الحسكة “محمد خير شيخ موسى” إلى التجهيزات التي يحتاجها هذا السوق لانطلاق فعالياته، لافتاً إلى أن غرفة التجارة أشرفت عليها بشكل كامل من تأمين مستلزمات كالخيام والكهرباء والماء إلى جانب الإعلان عن المبادرة، وأردف شيخ موسى: “أبلغنا التجار للمساهمة في فعاليات هذا السوق الذين لبوا بدورهم الدعوة وغذوا السوق بمنتجاتهم وسلعهم”.

وفي استطلاع لـ “شام تايمز” لآراء عدد من المتواجدين في سوق العيلة قالت “هديل أحمد”: وجدت في سوق العيلة كافة احتياجات أولادي من لباس ودفاتر وأقلام وحقائب وأحذية، رغم أني كربة منزل لم أتمكن من شراء ما أحتاجه من مؤونة ومواد غذائية ومنظفات بسبب قصر مدة هذا السوق وتفرغي لتأمين المستلزمات المدرسية، رغم توفر كافة المستلزمات المنزلية والغذائية.

وقارن “سعيد دلوفان” منذ اليوم الأول لافتتاح هذا السوق الخيري بعد اطلاعه على الأسعار المعروضة لكل ما يحتاجه وتوجهه إلى السوق المحلي بغية التأكد من الأسعار المعلن عنها في سوق العيلة، مؤكداً على وجود فرق حقيقي بالنسبة المعلن عنها، معقباً: “سالت عن الاقلام والدفاتر والأحذية في السوقين وذهلت بالفرق الكبير الذي يكاد يتجاوز النصف حيناً ودون النصف حيناً آخر، فعلى سبيل المثال وصل سعر القلم إلى 500 ليرة سورية في السوق المحلية، بينما يعرض في سوق العيلة بـ 100 ليرة فقط.

أما “ملكة عيسى” فتقول: خلال هذا الأسبوع تفرغت لشراء مستلزمات أبنائي المدرسية معتقدة أن هذا السوق سيستمر لمدة شهر، لكني تفاجأت بختامه المبكر، لذا نناشد المعنيين بتمديده أو اعتماده بشكل دوري لأنه خاص بذوي الدخل المحدود والطبقة الفقيرة، التي لا يمكنها تأمين كافة احتياجاتها وسط غلاء الأسعار والغلاء الفاحش على السلع والمنتجات الغذائية والألبسة والقرطاسية.

وافتتح سوق العيلة مؤخراً برعاية كل من غرفة التجارة والصناعة في الحسكة، ومؤسسة “السورية للتجارة” ومجلس مدينة الحسكة وجمعية المودة الخيرية.

شاهد أيضاً

تخريج طلاب كورس “Tesol” الذي أقامه معهد غولدن مايلستون بالتعاون مع مؤسسة المدربين السوريين

شام تايمز – جود دقماق أقام معهد “غولدن مايلستون”، أمس السبت، حفل لخريجي طلاب طلاب …