المحتل التركي يستمر بحرمان أهالي الحسكة من المياه

شام تايمز – متابعة

توقفت محطة “علوك” بريف “رأس العين” المحتلة من قبل الاحتلال التركي عن العمل بشكل تام، منذ مساء الأحد، بسبب ممارسات وتحكم الاحتلال التركي بها من جهة وميليشيا ”قسد” من جهة أخرى بمصادر الكهرباء، ما يحرم مليون مدني في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة “تل تمر” وقراها من المياه.

وقاربت أحياء مدينة الحسكة إتمام شهرها الثالث بدون مياه للشرب، بسبب عدم وصول المياه من المحطة رغم الإعلان عن تشغيلها.

وبيّن مصدر في محافظة الحسكة أن محطة مياه “علوك” بريف رأس العين المحتلة شمالي الحسكة، توقفت عن العمل بشكل تام نتيجة إيقاف ميليشيا “قسد” التغذية الكهربائية المشغلة للمحطة القادمة من محطة كهرباء الدرباسية”، وفقاً لتلفزيون “الخبر”.

وقال المصدر: “إنه رغم تزويد محطة مياه علوك خلال الأيام الماضية بالتيار الكهربائي وبالكميات الكافية، إلا أنها لم تعمل إلا بالحدود الدنيا نتيجة تعدي جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على الخطوط الكهربائية وسرقة الكهرباء المخصصة للمحطة”.

وسبق توقف المحطة عن العمل قطع الكهرباء عنها من محطة الدرباسية من قبل ميليشيا “قسد”، رداً على عدم التزام المحتل التركي بتشغيل جميع آبار المحطة ومضخاتها الأفقية، مع إزالة التعديات على الخط الواصل إلى المحطة من مدينة الدرباسية.

وقطع عناصر الميليشيا الكهرباء عن مدينتي “رأس العين” شمالي الحسكة و”تل أبيض” بريف الرقة المحتلتين من مصدرها في سد “تشرين” بريف حلب، من خلال إيقاف تزويد محطة “مبروكة” بريف الحسكة بكميات الكهرباء المتفق عليه والبالغة 15 ميغا واط.

في حين يشتري السكان المياه من الصهاريج الخاصة في أحياء وسط مدينة الحسكة بسعر يصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية للخزان الواحد (5 براميل)، مع وصول سعر طرد المياه المعدنية إلى حدود 4000 ليرة.

وتعمل المحافظة ومؤسسة المياه في الحسكة بالتعاون مع المنظمات الدولية بتأمين ما تستطيع من مالياه عبر تسير صهاريج وتعبئة خزانات كبيرة في الأحياء.

ويطالب سكان مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها، بضرورة تحييد محطة علوك، باعتبارها المصدر الوحيد والمتاح لمياه الشرب في ظل ظروف الحرب والتعديات التركية وميليشيا “قسد”.

شاهد أيضاً

الأونروا: مساعي حل الوكالة تقوض قيام دولة فلسطين

شام تايمز – متابعة أكد “فيليب لازاريني” المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، …