توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة سبوتينك الروسية

شام تايمز – حسن عيسى

أكد “فاسيلي بيشكوف” مدير إدارة التعاون الدولي في الوكالة الدولية للأنباء “سبوتنيك” خلال ندوة حوارية، الأربعاء، في قصر المؤتمرات بدمشق أقيمت على هامش الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، أن هناك مشكلة كبيرة تعاني منها كما تعاني منها كل وسائل الإعلام العالمية وهي التضليل الإعلامي.

وقال “بيشكوف” في تصريح لـلصحفيين: “الأهم لدينا الآن هو أن نصل إلى صيغة تعاون وتسهيل أشكال التواصل ما بين الإعلام الروسي والإعلام السوري”.

وأضاف: “الإعلام الإلكتروني يأخذ الحيز والاهتمام الأول ضمن وسائل الإعلام ، وبطبيعة الحال كل المشاكل التي يعاني منها الإعلام هي تظهر في الإعلام الإلكتروني، الجميع يحاول أن يحل هذه المشكلة بشكل منفرد ولكن المشكلة هي مشكلة عالمية بكل دول العالم، ولذلك نحن نريد أن نتقاسم الخبرة مع شركائنا في الدول الأخرى، ونحاول أن نتعرف أكثر على الطرق والأساليب من أجل حل المشكلة”.

وتابع بيشكوف: “بحكم عملي وشخصياً سأعمل بكل جهدي وكل ما أستطيع فعله من أجل أن نصل إلى صيغة مشتركة لمواجهة الأعمال الإعلامية غير السليمة والصحيحة بالتعاون مع زملائنا وشركائنا السوريين.

مدير لإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة سبوتينك الروسية، في تفعيل تبادل الخبرات والدورات والزيارات، وسيكون هناك تدريب إعلامي عالي المستوى حول التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة، مؤكداً أهمية المحاضرة التي ألقاها “فاسيلي بيشكوف” لكونها تعنى بدور وسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الجديد، وربطه بالإعلام القديم التقليدي، والعلاقة بينهما، لأن هناك من يظن أن الإعلام التقليدي انقرض وانتهى، لأنه حتى الصحافة والإذاعة والتلفزيون أصبحت لها مواقع تشاهد من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها لم ولن تلغى.

وأضاف “غزالي” أنه يوجد اليوم في الفضاء الإعلامي فوضى والكثير من الأخبار الكاذبة ويفترض أن يكون العمل الإعلامي منظماً ومنضبطاً والتأكد من مصدر الخبر والمعلومات، والتجربة الروسية غنية في هذا الإطار والمستخدمة من قبل وكالة “سبوتنيك”.

وتمحورت الندوة حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الجديد، وربطه مع الإعلام التقليدي وتقديم صورة عما يقوم به من عمل ولتبادل الخبرات مع الإعلاميين في سورية، والتعريف بطرق ووسائل التدريب وأدوات العمل المتبعة للإعلاميين والصحفيين والاستفادة من التجارب المشتركة للإعلاميين الروس والسوريين.

وعقد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في تشرين الثاني عام 2020، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب لتوفير السكن للمهجرين وعودتهم للحياة الطبيعية وزيادة مساهمته ودعمه لسورية، بما في ذلك العمل من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار المبكر متضمنة المرافق الأساسية للبنية التحتية، مثل المياه والكهرباء والمدارس والمشافي وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية ونزع الألغام.

شاهد أيضاً

قريباً.. دفع تعويضات المسرحين من خدمة العلم في شباط الماضي

شام تايمز – متابعة أعلنت المؤسسة السورية للبريد بدء دفع التعويضات المالية المستحقة للمسرحين من …