شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – حماة – أيمن الفاعل
أثار تعديل محافظة حماة لأجرة النقل الداخلي من 75 ليرة سورية حتى 125 استياء عدد كبير من السائقين، لاسيما بعد رفع سعر المازوت من 180 ليرة حتى 500 ليرة، ما جعل البعض يتوقف عن العمل فيما اشتكى آخرون للجهات الرسمية، بعدما ارتفعت وتيرة الخلافات مع الركاب.
السائق “محمود الحلبي” قال لـ “شام تايمز” إن تسعيرة الـ 125 قليلة ولم نأخذ فيها فرق المازوت ولا فرق الصيانة، على اعتبار أن أصغر عمليات الإصلاح للإطارات ارتفعت ألف ليرة، وغيار الزيت كان بتسعة آلاف ووصل إلى 12 ألفاً، أما قطع الغيار فعلى سبيل المثال لا الحصر، زاد سعر الكوليه الصينية من 10 حتى 17 ألف.
من جهته، السائق “أحمد بكور” رأى ألا تقل أجرة الركب عن 150 ليرة سورية، ونحن عملياً ندفع 508 ليرات سعر الليتر ومخصصنا 20 ليتر يومياً وهو لا يكفي إلا لعمل نصف اليوم، ومن يريد المتابعة عليه أن يشتري المازوت حرا وبالتالي سيدفع الفرق من خلال الراكب.
وأضاف “بكور” بالعموم إن دخل السرفيس لا يتجاوز 35 ألف ليرة، فإذا حسمنا منها سعر المازوت وأجرة السائق والمخالفات وغيرها من الرسوم فماذا يتبقى للمالك؟؟
مسؤولو النقل يعترضون أيضا:
بدوره اعتبر رئيس نقابة عمال النقل البري والسكك الحديدية “خالد الحلبية” في تصريح لـ “شام تايمز” أن تسعيرة الـ ١٢٥ ليرة مجحفة جدا وتخلق نفورا عند السائقين من العمل وسبب لاختلاق الكثير من المشاكل.
من جانبه لفت مدير النقل الداخلي في حماة “رضوان الحمود” في تصريحه لـ “شام تايمز” إلى تحديد الأجرة بنسبة مئوية مع اعتراض كثير من السائقين على التعرفة غير المتوافقة مع ارتفاع المازوت والصيانة وقد رفعنا تلك الشكوى إلى محافظ حماة.
وأشار “رضوان” تأتيني كل يوم شكاوى على مسألة عدم إعادة الفراطة وهي الـ 25 ليرة وهذا يسبب إزعاجات كثيرة ومشاكل بين السائقين والركاب ولذلك أرى أن الـ 150 ليرة هي أقرب للعدالة وتقلص المشاكل بين السائقين والركاب.
من جهته أكد رئيس دائرة الأسعار “أحمد حوراني” عدم إمكانية التعديل بقوله: قد وصلنا اعتراض السائقين وأحلنا اعتراضهم “للحفظ”، ونحن نفذنا التعديل بناء على معايير وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
يشار إلى أن ٨٠٠ سرفيس نقل داخلي تعمل في مدينة حماة، ومازالت المشكلة قائمة بين اعتراض السائق وانتظار الراكب لعدم رغبة السائق بالعمل بالأجرة الحالية.
