شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – كلير عكاوي
شكلّت صعوبة الحياة المعيشية على مدى السنوات الأخيرة، هاجساً للعديد من السوريين، لما يترتب عليها من مسؤوليات واحتياجات، وسط نقص في المواد الأساسية منها الغاز المنزلي، رغم توفر الأسطوانات بالسوق السوداء بـ 40 ألف ليرة سورية تقريباً.
مصدر خاص في وزارة النفط نفى لـ “شام تايمز” وجود أي تعديل على سعر أسطوانة الغاز، مشيراً إلى أن تأخر وصول رسالة الغاز إلى المواطن يعود إلى نقص بالمادة بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية، إضافة إلى أولوية توزيع المخصصات على المسجلين ولم يحصلوا على مخصصاتهم.
وأشار المصدر إلى أن تأخر وصول رسالة الغاز تتراوح بين الـ 70 و 80 يوماً لا أكثر، موضحاً أن توزيع المادة يعتمد على إرسال رسالة نصية وتحديد مكان ووقت استلام الأسطوانة دون أي تدخل بشري، أي أنه لا يوجد مساحة للقيام بأساليب الغش.
وفي نفس السياق، شكاوى عديدة وصلت لـ “شام تايمز” حول عدم وصول رسالة استلام أسطوانة الغاز لفترات طويلة تصل إلى 100 يوم في دمشق، على الرغم من وجود البطاقة الإلكترونية التي استقبلتها منازل المواطنين مقابل تأمين راحة دائمة وسهولة توفير المخصّصات الشّهرية للمحروقات ولكن خالفت الوعود.
وأكد مدير عمليات الغاز “أحمد حسون” مؤخراً أنه لا توجد مدة محددة لاستلام رسالة الغاز المنزلي، وأن فترة توزيع الغاز مرتبطة بتوفرها، فإذا نقصت التوريدات تزداد المدة، فلا وجود لأقصى أو أدنى مدة لاستلامها.
إشاعة ارتفاع سعر أسطوانة الغاز إلى 6000 ليرة سورية أقلقت بعض المواطنين، فمنهم من قال: “أكابد يومياً لتدبير متطلبات حياتي مع تدهور الحالة المعيشية على وقع الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تعصف بالبلاد”، ومنهم من قال: “يزيدوا السّعر المهم تتوفر المادة”.
يشار إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قراراً برفع سعر أسطوانة غاز البوتان المنزلي وزن 10 كغ للمستهلك في آذار العام الحالي، ليصبح “3850” بدلاً من “3000” ليرة سورية.
يذكر أن وزارة النفط حدّدت مدة استلام أسطوانة الغاز خلال 24 ساعة بدلاً من 48 ساعة من لحظة إرسال رسالة، عبر خدمة الرسائل القصيرة إلى الهاتف المحمول للمواطن المستحق، وفي حال لم يستطيع الأخير الحصول على أسطوانة الغاز بعد ورود الرسالة له، يمكن إعادة طلبها عبر تطبيق “وين”، أو عبر “# 9884 *”، أو قناة التلغرام الخاصة بالبطاقة الالكترونية.
