بمشاركة عربية.. وقفة لاتحاد الصحفيين دعماً للانتخابات الرئاسية

شام تايمز – هزار سليمان

أقام اتحاد الصحفيين السوريين وقفة تضامنية دعماً للانتخابات السورية، ووفاءً لسورية ولدماء الشهداء، بمشاركة من اتحادات ونقابات عربية.

رئيس اتحاد الصحفيين في سورية “موسى عبد النور” أكد لـ “شام تايمز” أن الوقفة دعماً للاستحقاق الانتخابي، مشيراً إلى أن الشعب السوري يقول إن هذا القرار هو قرار سيادي ولا يحق لأحد أن يتدخل فيه مهما اشتدت الضغوط عليه، إضافةً إلى أنه يعتبرها معركة حقيقية للرد على كل من يستهدف هذا الاستحقاق الدستوري.

وأضاف “عبد النور” أن هناك ضغوط كثيرة تمارس على السوريين، لكن الكلمة الفصل ستكون من خلال صناديق الاقتراع.

وأشار “عبد النور” إلى أن الإعلاميين سيكونون عند مستوى التحدي كما كانوا في كل المعارك سابقاً، وسيكون الإعلام السوري مواكباً لهذه الانتخابات وسيشارك وينقل الحقيقية والواقع ليكون الرد الحقيقي على كل من يستهدف هذا الاستحقاق.

وكان من بين المشاركين العرب عضو مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية “علي يوسف”، والذي أوضح لـ “شام تايمز” أن مشاركتهم اليوم للاحتفال بنصر سورية لتجاوز مرحلة الإرهاب، إضافةً إلى تأكدي انتصارها بالحفاظ على الدولة ومؤسساتها وقيادتها، والتي نعتقد أنها ستأخذنا بالمرحلة المقبلة باتجاه فلسطين واتحاد العربي.

وأشار “يوسف” إلى أن سورية ولبنان شعب وتاريخ وقضية واحدة، قائلاً: “لمن لا يعجبه من صهاينة الخليج وغيرها هم أحرار، لكننا سنكمل ما بدأناه”.

بدوره رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في النجف “إياد الجبوري” قال لـ “شام تايمز”: “نبارك للشعب السوري بهذا اليوم الذي سيكون متميز، لذلك يجب علينا أن نطرزه بماء الذهب لكونه أتى بعد معاناة عشر سنوات من الحرب الإرهابية التي سعت لتهديم سورية”.

وتابع: “يجب أن يكون دور الصحفيين متميز من خلال المشاركة والتطويق الفعلي لشعار الأمل بالعمل”.

بدوره رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفيين “محمود وسوف” أكد أن الوقفة وفاءً لسورية وللشهداء، مشيراً إلى أن الاستحقاق قانوني ودستوري، لذلك شارك الصحفيين اليوم إلى جانب كل المنظمات والنقابات وأفراد الشعب السوري، لأنه رد على كل الدعوات المغرضة التي استهدفت سورية على مدى عشر سنوات.

الإعلامية “رائدة وقاف” قالت في حديثها لـ “شام تايمز”: إنه “نقف أمام اتحاد الصحفيين ويقف كل صحفي سوري خاض الحرب وعايشها وقدم التضحيات”، لافتةً إلى أنه ارتقى العديد من جسم الصحافة السورية وأصيب عدد أخر، ورغم ذلك غاب عنهم ضمير العالم حتى كلمة حق لم تقال إنهم كانوا ضحايا الإرهاب المدعوم عالمياً.

ونوهت “وقاف” إلى أنه كما خاض الشعب السوري تلك الحرب سيخوض الانتخابات، علماً أن هذه الانتخابات تتمتع بالشفافية والاعتماد على الدستور الذي حدد بأن تكون هذه الانتخابات بعدة مرشحين، والإعلام والصحافة وقفت موقفاً واحداً من جميع المرشحين من خلال الحملة الانتخابية حتى لو كان في ضمائرنا كلمة نريد أن نقولها، ولكن تقيدنا كإعلاميين بكل الأمور الدستورية والقانونية.

من جهتها الإعلامية “د. ليال فلحوط” بينت لـ “شام تايمز” أن وجود السوريين في الداخل والخارج أمام صناديق الاقتراع تشكل أكبر رسالة للقاصي والداني والعدو والصديق، بأن السوريين هم من يقررون مصيرهم، لافتةً إلى أن الانتخابات هي استفتاء حقيقي على السيادة السورية خاصةً بعد عشر سنوات من الحرب.

وأضاف “فلحوط” أن التعددية في الانتخابات أيضاً هي استفتاء أخر على ديمقراطية المجتمع السوري وشفافيته وسيادة قراره في اختيار من يمثله للمرحلة المقبلة في قيادة سورية.

الجدير ذكره أن الانتخابات ستجرى داخل سورية في 26 من الشهر الجاري، علماً أن يوم 25 أيار هو يوم صمت انتخابي للحملة الانتخابية للمرشحين.

شاهد أيضاً

كشف حالات تزوير أوراق ووثائق في جامعة حلب

شام تايمز – متابعة كشف فرع الأمن الجنائي بحلب حالات تزوير أوراق ووثائق خاصة بجامعة …