شام تايمز – متابعة
أكد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية عن الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة “محمود أحمد مرعي”، أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري هي نتيجة العقوبات ونتيجة الفساد والهدر والسرقات ومنها النفط والغاز والقطن والحبوب التي تمت في الجزيرة السورية وذهبت إلى شمال العراق وإلى تركيا بدعم وتنسيق مع قوات “قسد”، مشيراً إلى أن الأخيرة والأمريكيين وشمال العراق وتركيا يتفقون على سرقة الموارد السورية لإضعاف الدولة السورية.
وأضاف “مرعي”: “كل من يطالب بتشديد العقوبات من معارضة خارجية هو عميل وخائن لأن هذه العقوبات طالت المواطن السوري.. أصبح راتب الموظف السوري 50 ألف ليرة لا تكفيه عشرة أيام، لذلك طالبت ببرنامجي الانتخابي ربط الأجور بتكاليف المعيشة، وبنفس الوقت لا بد من تحرير هذه الموارد كي تضاف إلى ميزانية الدولة السورية ليستطيع المواطن السوري أن يعيش بكرامة”.
وبيّن “مرعي” أنه ظهر على كل وسائل الإعلام ببداية الأحداث وكان يتحدث باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان بهدف المساواة بين المواطنين، قائلاً: “لم أفرّق بين مدني أو عسكري، كلهم لدي ضحايا وكلهم متساوون من بداية الأحداث لكن قناة الجزيرة القطرية عندما طلبت مني أن اتحدث بلغة معينة قاطعتها، وقلت لهم لن أظهر على الجزيرة نهائياً، لا أحد يفرض ما أريد الحديث عنه في القنوات التلفزيونية العربية والأجنبية فأنا أعرف مصلحتي ومصلحة الشعب السوري والدولة السورية”.
وعن المرأة أشار “مرعي” إلى أنّها عانت كثيراُ كأم وزوجة وأخت شهيد، ولديها مهمة كبيرة وخاصة بعد وارتقاء شهداء وضحايا كثر من السوريين، لذلك عليها أن تساهم في الحياة السياسية وفي البناء والحضور في البرلمان، علماً أنّها موجودة لكن بشكل نسبي في الوزارة وفي الحياة الاجتماعية والسياسية.
وأكد “مرعي” أن السوري ليس لديه الدواء الكافي وبعض الأدوية مفقودة بسبب العقوبات الأمريكية، متسائلاً: متى كان المواطن السوري يحصل على ربطة الخبز بالبطاقة الذكية؟، مبيناً أن القمح والقطن والنفط السوري تسرق من الأمريكيين، إضافة إلى أن الأتراك أضعفوا وخفضوا حصة سورية من نهر الفرات.
وأوضح “مرعي” أن هناك أيضاً مواطنون كثر يريدون العودة إلى سورية وحضن الوطن وهناك كثيرون تمنعهم الولايات المتحدة الأمريكية في مخيم الركبان من العودة وفي الأردن، كذلك لا يسمح لهم في لبنان وتركيا، فهم يريدون أن يوظفوا هؤلاء اللاجئين كسيف مسلط على رقبة الدولة السورية لكن نحن نريد أن ننهي هذه المأساة.
وقال “مرعي”: “معاُ للإفراج عن معتقلي الرأي والأسرى والمخطوفين وتكريم أسر الشهداء، فهناك أسرى وهناك مختفون قسراً وأشخاص غير معروفي المصير منذ بداية الأزمة لدى الطرفين، لذلك يجب بذل جهد من أجلهم وبنفس الوقت تكريم أسر الشهداء لأن الشهداء قدموا وكذلك أسرهم من زوجات وأطفال ما يتطلب أن ترعاهم الدولة بشكل أكبر من ذلك وبنفس الوقت عندما أقول بـحكومة وحدة وطنية تشاركية لابد إذاً من المشاركة وتفعيل الحياة السياسية.
وأضاف “مرعي”: “أقول للشعب السوري.. سورية في خطر حقيقي والمواطن السوري يعاني أزمة اقتصادية خانقة والموارد السورية تسرق من قبل الاحتلالات الصهيونية والتركية والأمريكية، معاً من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي والأسرى والمخطوفين وتكريم أسر الشهداء، معاً من أجل أن نصل بسورية إلى الأفضل.