شام تايمز – زينب ضوّا
تستعد سورية لإجراء الانتخابات الرئاسية وسط ظروف معيشية صعبة، وضغوط اقتصادية وعقوبات غربية أحادية الجانب حاولت مراراً التأثير السلبية على العلاقة بين السوريين ودولتهم، وفي خضم ما تعيشه البلاد، يرتفع سقف الطموحات لدى السوريين، الذين يتوقعون برامج انتخابية من مرشحي الرئاسة، تتوافق مع رؤيتهم وآمالهم المنتظرة بتحقيق تغييرات اقتصادية لا بد أن يكون لها جدوى مؤثرة في سوية حياتهم.
الباحثة الاقتصادية د.”رشا سيروب” أكدت لـ “شام تايمز” أنه وفي أي عملية انتخابية يوجد برنامج اقتصادي ووعود انتخابية يقدمها المرشحون للشعب في الانتخابات، والشعب يجنح عادة وبشكل طبيعي ليسوّق للمرشح الذي ينقذه من الإشكالات الاقتصادية الذي يعيشها كـ “الفقر وارتفاع معدلات البطالة، وتحسين الوضع المعيشي في المرتبة الأولى”، إضافة إلى تنشيط الإنتاج المحلي كـ “الزراعة والصناعة” وهذا هو المنتظر من الوعود الانتخابية.
يشار إلى أنه وفي وقت سابق قال رئيس المحكمة الدستورية العليا “محمد جهاد اللحام”، في مؤتمر صحفي: “اجتمعت الهيئة العامة للمحكمة الدستورية العليا، ودرست طلبات التظلم الستة، التي وردت إلى المحكمة من المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية، وقررت رفضها كونها لم تقدم أي وثائق أو مستندات جديدة تدعم حجتها”.
وأكد “اللحام” أن الحملات الانتخابية ستنطلق يوم الأحد الموافق 16 أيار، وستستمر حتى 24 من الشهر نفسه، ونوه “اللحام” إلى أن يوم 25 أيار سيكون يوم الصمت الانتخابي المؤذن، بانتهاء حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين الثلاث.
جدير بالذكر أنه ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في سورية على مرحلتين، الأولى تبدأ في الـ 20 من الشهر الجاري بالنسبة للمواطنين السوريين في الخارج، والثانية تبدأ في 26 منه بالنسبة للمواطنين السوريين في الداخل.