شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
التقى وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد”، السبت، مع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير “أنور عبد الهادي”، وناقش الجانبان المستجدات الأخيرة لانتهاكات الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، وفق ما نقلته وكالة “وفا”.
وأكد “المقداد” على قوة وعزيمة الشعب الفلسطيني الذي يحقق المعجزات أمام الآلة العسكرية المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد “المقداد” على أن سورية مستعدة لكل شيء تطلبه فلسطين لأنها قضيتنا الأولى والمركزية، مؤكداً أن سورية ستساند الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.
وختم وزير الخارجية والمغتربين أن سلسلة الانتهاكات هذه، أثبتت عورات كل من يدعي الحرية وحقوق الشعب في هذا المجتمع الدولي الفاشل والذي يميل إلى من يملك السلاح.
بدوره لفت “عبد الهادي” إلى أنه وفي ذكرى النكبة بدأ الشعب الفلسطيني الصامد يإزالة غبار النكبة من خلال المقاومة التي جسدها لمواجهة الاحتلال العنصري الفاشل، قائلاً.. إن دولتك الهزيلة هذه وكيانك المصطنع سينتهي إذا لم تتوقف عن ممارساتك وعن إجرامك بحق شعبنا.
وفي السياق ذاته أدانت وزارة “الخارجية السورية”، من الشهر الجاري الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة، مشددة على حق الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة عاصمتها “القدس”.
واعتبرت الخارجية في بيان أن إسرائيل لا تحترم قدسية المسجد الأقصى وخصوصية أداء المسلمين للصلوات في شهر رمضان المبارك.
وأكدت “الخارجية السورية”، أن اقتحام الاحتلال باحات المسجد هو بمثابة عدوان شرس يستوجب مساءلة الحكومة الإسرائيلية عليه أمام مجلس الأمن بصورة عاجلة، مبيّنة أن إسرائيل خارجة عن القانون وما كانت لتستهتر بالقانون الدولي لولا الدعم الأمريكي غير المحدود لها.
جدير بالذكر أن هذه المواجهات تأتي على خلفية محاولة الكيان الصهيوني إخلاء حي الشيخ جراح من عائلات فلسطينية تقطنه منذ أجيال، وتضييق الخناق على المصلين في المسجد الأقصى منذ بدء شهر رمضان المبارك.
وأوضحت وكالة “معا” الفلسطينية أن سلسلة الاعتداءات هذه تأتي بالتزامن مع دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى في الذكرى السنوية لسيطرة إسرائيل على القدس الشرقية خلال حرب 1967، وعادة ما يشهد هذا الحدث مسيرة بأنحاء البلدة القديمة من قبل زائرين يهود، منهم قوميون متطرفون، وهو ما يرفع مستوى التوتر في المنطق
ورداً على هذه الاعتداءات، نفذت الفصائل الفلسطينية قصفاً مكثفاً استهدف مناطق في مستوطنات عسقلان وأسدود وبئر السبع، وألحق أضراراً كبيرة في المنطقة الصناعية بأسدود، ولا زالت المواجهات بين الطرفين مستمرة حتى الآن.
