دماء الشهداء حماية للدستور والقانون

شام تايمز – متابعة

تحيي سورية في 6 أيار من كل عام “عيد الشهداء”، الذين أعدمهم الاحتلال العثماني في دمشق وبيروت على يد “جمال باشا” السفاح عام 1916، حيث ارتقى 7 منهم في ساحة المرجة بدمشق و14 في ساحة البرج في بيروت، وفي هذه المناسبة أصدرت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” بياناً أكدت فيه على لسان الرئيس “بشار الأسد” أنه  “لولا دماء الشهداء والجرحى وعائلاتهم الصابرة والصامدة ما حمينا البلاد والدستور والقانون والمؤسسات، وبالتالي سيادة سورية”.

من جهته أكد مجلس الشعب في بيان له بمناسبة ذكرى عيد الشهداء، الخميس، أن عيد الشهداء مناسبة للتمسك بالأرض والمبادئ والسيادة وحمايتها مهما بلغت التحديات، مضيفاً أنه السبيل لردع العدوان وتحرير الأرض كاملة بهمة رجال الجيش العربي السوري الذين رسموا بدمائهم الزكية ملامح انتصارنا الكبير.

وأشار المجلس إلى أن سورية تدرك المعاني السامية التي جبلت بها الشهادة، لأنها قدمت على مدى عقود طويلة القافلة تلو الأخرى من الشهداء.

ولفت المجلس إلى أن شهداء السادس من أيار عام 1916 أولى القوافل التي عبرت طريق الحرية لتسير عليها مواكب الأحرار والمناضلين في معارك الشرف والبطولة، ضد الاحتلال العثماني والفرنسي والصهيوني الغاشم إلى معركة سورية اليوم، ضد قوى الشر والإرهاب والعدوان المدعومة من قوى دولية وإقليمية، والتي تهدف للنيل من أمنها واستقرارها خدمةً للمخطط الصهيوأميركي لتفتيت المنطقة وإخضاعها وإعادة رسم خارطتها السياسية.

وختم المجلس بيانه أن أبناء سورية يستذكرون بكل فخر واعتزاز التضحيات الكبيرة التي قدمت للدفاع عن الوطن، ويحنون هاماتهم إجلالاً لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم لتنعم الأجيال بعدهم بحياة كريمة عزيزة.

وفي السياق، أصدرت المؤسسة السورية للبريد طابعاً بريدياً تذكارياً، بمناسبة عيد الشهداء، موضحةً أنه يمكن للراغبين والهواة الحصول عليه من مكاتب البريد المنتشرة في جميع المحافظات.

 

شاهد أيضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي

شام تايمز – متابعة أعلنت المقاومة الوطنية اللبنانية استهداف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي غرب مستوطنة …