شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – هزار سليمان
تواجه الشاحنات العابرة من معبر “نصيب – جابر” الحدودي مع الأردن العديد من العراقيل والعقبات، كالتكلفة العالية للترانزيت، وفي بعض الأحيان إعادة الشاحنات إلى سورية ومنعها من المرور لنقل البضائع المصدرة إلى السعودية أو دول الخليج.
رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف الزراعة “رضوان ضاهر” أكد لـ “شام تايمز” أن أهم الصعوبات التي تواجه الشاحنات السورية في الأردن هي الرسوم العالية جداً، حيث يترتب على الشاحنة الواحدة من 1800 إلى 2000 دولار خلال الرحلة الواحدة وبحسب الوزن، علماً أن هذه الرسوم تترتب على الشاحنات السورية حصراً.
وفيما يخص الشاحنات التي يتم إعادتها إلى سورية أوضح “ضاهر” أن بعض الشاحنات تفرغ حمولتها بمعبر “جابر” في الأردن بسيارة أردنية، إضافةً إلى أن بعض السائقين لا يمتلكون إقامة بدول الخليج لذلك يتم إعادتهم.
وبيّن رئيس لجنة التصدير أنه لا يوجد إحصائية عن المبالغ المترتبة على الرسوم، إضافةً إلى أن المبلغ متبدل بحسب عدد السيارات الخارجة من سورية ووفقاً للمواسم، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان يخرج حوالي 60 سيارة بينما في المواسم الحالية يخرج حوالي 5 سيارات تقريباً.
وفي معرض رده ما إذا تم التوجه لمعابر العراق بدلاً من “نصيب” بعد قرار العراق استئناف حركة الترانزيت مع دول الجوار، قال “ضاهر”.. “لم يتم تفعيل قرار السماح للشاحمات السورية بالعبور عبر العراق على الأرض، إضافةً إلى أن التعليمات التفصيلية لم تصدر أيضاً، ولم تتبين الرسوم التي تترتب على الشاحنات السورية بالعراق”.
واعتبر “ضاهر” أنه على الجانب السوري التواصل مع الأردن لتخفيض الرسوم لأنها ستبقى أقل من رسوم التصدير عبر العراق، لأن السيارة السورية الخارجة من دمشق ستكون تكلفتها عالية حتى تصل إلى البوكمال.
وأعلن الأردن في 3 من الشهر الحالي إعادة فتح معبرين بريين واحد مع سورية والآخر مع السعودية بعد أشهر على إغلاقهما ضمن إجراءات التصدي لكورونا.
وكان الأردن قد أغلق حدوده البرية ومنها معبر “جابر- نصيب” في آب العام الفائت، للحد من انتشار فيروس كورونا، ثم أعيد افتتاح المعبر في آذار من العام الحالي.
