موسكو للغرب.. الانتخابات الرئاسية السورية حق دستوري لا يتعارض مع القرار 2254

شام تايمز – متابعة

أكدت وزارة الخارجية الروسية  أن جميع التصريحات التي صدرت، الجمعة، من عواصم دول أجنبية، حول عدم شرعية الانتخابات المقبلة، تعد بمثابة ضغط سياسي فظ على دمشق، ومحاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية.

وشددت في بيان لها، على أنه لا أحد يملك الحق في إبلاغ السوريين، متى وتحت أي شروط يجب أن ينتخبوا رئيس دولتهم.

وقالت الوزارة.. “إن تنظيم الانتخابات الرئاسية في سورية هو شأن داخلي حصري لهذا البلد، ويتوافق بشكل كامل مع متطلبات دستور 2012 الحالي، والتشريعات الوطنية، ولا تتعارض هذه الإجراءات بأي حال من الأحوال مع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، والقرارات الدولية الأخرى التي تقوم على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية”.

وينتظر السوريون إعلان المحكمة الدستورية العليا خلال الأيام المقبلة، اسماء المرشحين الذين تم قبول طلبات ترشيحهم ليكونوا المرشحين الرسميين للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الـ 26 من أيار في الداخل والـ 20 منه في الخارج.

ووصل صندوق التأييدات الخطية التي منحها أعضاء مجلس الشعب للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية إلى المحكمة الدستورية العليا.

وقال رئيس المحكمة الدستورية العليا “محمد جهاد اللحام”: بعد استلام صندوق التأييدات الخطية من مجلس الشعب ستقوم المحكمة بدراسة كافة طلبات الترشح والبت بها خلال المدة القانونية المحددة بـ “5” أيام.

وأضاف “اللحام”، أنه وبعد الانتهاء من دراسة طلبات الترشح وفق الشروط الدستورية والقانونية ستعلن المحكمة أسماء المرشحين الذين قررت قبول طلبات ترشحهم

يذكر أن مجلس الشعب أعلن الأحد 18 نيسان، فتح الباب أمام الراغبين بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية، بحسب ما هو مقرر دستورياً، إذ عقد جلسته الأولى من الدورة الاستثنائية والتي من خلالها فتح رئيس المجلس باب الترشح وحدد المدة الزمنية لتقديم الطلبات وهي 10 أيام، إضافة إلى تحديد يوم الانتخاب في الداخل والخارج.

وحدد رئيس مجلس الشعب، موعد الانتخابات، في 20 أيار المقبل بالنسبة للسوريين المقيمين خارج سورية، و26 أيار بالنسبة للمقيمين داخل البلاد.

 

شاهد أيضاً

وزارة الإعلام: إيقاف عمل شركة “آفاق” للخدمات الإعلامية مؤقّتاً

شام تايمز- متابعة  أوقفت وزارة الإعلام ،اليوم السبت، بشكل مؤقت عمل شركة “آفاق” للخدمات الإعلامية. وبينت …