شام تايمز – خاص
أكد عضو مجلس الشعب “نضال مهنا” لـ “شام تايمز”، خلال الجلسة الاستثنائية الأولى لمجلس الشعب المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي أن العقوبات الاقتصادية تعود لسبعينيات القرن الماضي ورافقت مراحل عديدة، أي تصاعد حلقات الحرب الاقتصادية والتي تشهدها سورية هي حرب إجرامية، كالتي جرت في الحرب العسكرية والميدان والأمن، مشيراً إلى أن مسار هذه العقوبات بدأ يتصاعد منذ الـ 2011 وحتى اليوم.
وأوضح “مهنا” أن هذه العقوبات سميّت أحادية الجانب لأنها تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية ومن بعض الدول الأوروبية وهي خارج مجلس الأمن والأمم المتحدة، وبالتالي ليس لها أي صفة شرعية وصولاً إلى ما يسمى قانون “قيصر”، الذي ترافق مع سلسلة من الإجراءات في المنطقة، إضافة إلى حالة الخناق الاقتصادي في البر والجو والبحر، ناهيك عن احتلال لمصادر خزان الاقتصاد شرق الفرات بما يمثله من خنق للشعب السوري، إضافة للحرب النفسية.
وبيّن “مهنا” أن الشعب السوري تمرّس على هذا الشكل من العقوبات الاقتصادية، إضافةً لإدراكه الصحيح في معرفة أعدائه وأصدقائه، متوقعاً أن تزداد هذه العقوبات خلال الاستحقاق الدستوري الذي تمر به سورية، خاصة لمقام الرئاسة في سورية ومكانته الكبيرة لدى السوريين، مشيراً إلى أن السوريين يدركون تماماً أن مقام الرئاسة شكّل عقبة حقيقية في وجه الأعداء، وبالتالي هو أحد عناصر القوة، علماً أن الشعب السوري يدرك أيضاً بوصلته الأساسية ومن هو الرئيس “بشار الأسد”، كقائد لسفينة وربان هذه البلد إلى بر الأمان.
ولفت “مهنا” إلى أن الرئيس “بشار الأسد” يتمتع بشخصية كارزماتية كبيرة وله تاريخ مع القائد الخالد “حافظ الأسد “، إضافةً إلى الصفات الشخصية التي اختبرت خلال الحرب، ودستور البلاد الذي أتاح الفرصة لمن يرغب بالتقدم للترشح، موضحاً أنه يحق لأي شخص يرى في نفسه من الصفات التي تليق بمقام الرئاسة أن يتقدم بطلب ويدخل المعركة الانتخابية والرئيس “بشار الأسد” سيكون مسروراً.