شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين رفضها وإدانتها ما جاء في التقرير المضلل، الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حادثة “سراقب” المزعومة، مشددةً على أنه تزوير للحقائق، معربةً عن أسف سورية لتحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أداة لتنفيذ المخططات العدوانية على سورية.
وقالت الوزارة في بيان.. “إن التقرير تضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة تمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تضاف إلى فضيحة تقرير بعثة تقصي الحقائق المزور حول حادثة دوما 2018، وتقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية السابق حول حوادث اللطامنة 2017″، مشيرة إلى أن الهدف من فبركة هذه الاستنتاجات تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية باستخدام مواد سامة، بحادثة مزعومة في بلدة “سراقب” بتاريخ 4 شباط 2018.
وأضافت الوزارة أن هذا الفريق غير الشرعي اعتمد في تحقيقاته على مصادر مفتوحة، وعلى ما قدمه له الإرهابيون وجماعة ما يُسمى بـ “الخوذ البيضاء” الإرهابية ومخابرات بعض الدول المعادية لسورية، مشيرةً إلى أن الفريق لم يقم بزيارة موقع الحادثة المزعومة ولم يأخذ خبراؤه العينات المفترضة بأنفسهم، مشددةً على أن ذلك انتهاك للمبادئ والإجراءات الأساسية للتحقيقات الموضوعية وغير المتحيزة، المنصوص عليها في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وتجاهل تام لطرائق ومنهجيات عمل المنظمة ومخالفة صريحة لأبسط قواعد التحقيق ونزاهته.
وأكدت الوزارة الخارجية إدانة سورية الشديدة لما جاء في تقرير ما يسمى بـ “فريق التحقيق وتحديد الهوية” غير الشرعي، ورفض ما جاء فيه شكلاً ومضمونا، نافيةً قيام الدولة السورية باستخدام الغازات السامة في أي مدينة أو قرية سورية، لافتةً إلى أن الدول الغربية سعت لإصدار هذا التقرير بهذا التوقيت بالذات، قبيل انعقاد الدورة الـ 25 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وذلك لحشد أكبر عدد ممكن من الدول لدعم مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا للنيل من سورية.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت في 12 نيسان الجاري، تقريراً لما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” الذي سبق أن أعلنت سورية وعدد كبير من الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية أنه فريق غير شرعي وغير ميثاقي، تم إنشاؤه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين نتيجة التلاعب بنصوص وأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
