شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – زينب ضوّا – رهف عمار
وردت شكاوى إلى “شام تايمز” من قبل عدد من الأهالي والمرضى في مدينة الدريكيش بمحافظة طرطوس، حول خروج جهاز الطبقي المحوري عن الخدمة في مشفى المدينة، ما أجبرهم على اللجوء إلى مشفيي “الشيخ بدر والباسل” لتصوير الطبقي المحوري.
وكتب عضو مجلس مدينة الدريكيش” حسان جديد” على صفحته الشخصية بالفيسبوك منشوراً قال فيه: “هرم الصحة في طرطوس يقوم بصيانة 22 مولدة كهرباء كبيرة ضمن قطاع صحة طرطوس بكلفة تفوق 100 مليون ليرة سورية، وتعود لمتعهد واحد والطبقي المحوري في مشفى “الدريكيش” يحتاج إلى 3 مليون ليرة سورية لإصلاحه، ويوجد نقص في مشفى الدريكيش بالأوكسجين والأدوية”.
وتواصلنا في “شام تايمز” مع عضو مجلس مدينة الدريكيش “حسان جديد”، والذي أكد أن الطبقي المحوري في مشفى الدريكيش خرج عن الخدمة منذ شهر، منوهاً أن الناس يحتاجون الأدوية والأوكسجين في المستشفى.
ووجه “جديد” اتهاماً لمدير صحة طرطوس “أحمد عمار” بأنه لا يرد على أحد، ويعمل في المكان الذي يعجبه، “وفق تعبيره”.
وشدد “جديد” على أنهم تواصلوا معه مرات عديدة عن طريق كتب خطية وشفهية من قبل مدير المشفى في الدريكيش وفي كل مرة يكون الجواب “بدها مناقصة للوزارة”.
من جهته مدير مشفى الدريكيش الدكتور “محي الدين عيسى” أكد أن الطبقي المحوري معطل من حوالي شهر تقريباً وبحاجة إلى إصلاح، لافتاً إلى أنهم تراسلوا مع مديرية الصحة والتي أوضحت أن الشركة التي تقوم بالإصلاح “وزارية”.
وشدد الطبيب على وجود عدة كتب من قبلهم تطالب بإصلاح الجهاز وحتى الآن لا يوجد وعد بإصلاحه.
وفيما يخص الأودية والأوكسجين بين “عيسى” أن الأوكسجين متوفر بشكل دائم ولا ينقطع أبداً، إضافة إلى الأدوية الموجودة وفي حال انقطاعها يتم تأمينها.
ورداً على ما يُقال نفى مدير الصحة بطرطوس الدكتور “أحمد عمار” في تصريح لـ “شام تايمز”، عدم وجود نقص في الأوكسجين في مستشفى الدريكيش، والأدوية الأساسية الإسعافية موجودة، وباقي الأدوية متوفرة وفقاً للإمكانيات” حسب تعبيره”.
وأشار ” عمار” إلى أن صيانة الأجهزة هي ليست من اختصاص مديرية الصحة، وإنما يكون لها عقد وزاري خاص بالصيانة والهندسة، وفي هذه الحالة يجب إبلاغ الشركة المتعهدة.
يشار إلى أن مشفى الدريكيش الوطني يخدم العديد من الأهالي في الدريكيش ونواحيها ويوفر عليهم عبء الذهاب إلى مشافي أخرى.
