بورصة الحلويات تحلق.. والسوريون “ما إلون بالطيب نصيب”

شام تايمز – هزار سليمان

اعتاد السوريون على تزيين السفر الرمضانية بأطباق من الحلويات التي تعددت أصنافها وأشكالها، لكن مع تحليق سعرها عالياً في الآونة الأخيرة، صارت نسبةً لدخل المواطن من المنسيات، وخلاف لما كانت عليه ربما ستفتقر السفر لهذه الأصناف وكل ما يتعلق بها، حتى أن البعض قلل من صنعها في المنزل نتيجة غلاء السكر الذي وصل سعر الكيلو منه لما يقارب 2500 ليرة، إضافةً إلى حرص ربات المنازل على عدم هدر مخصصات الغاز.

وفي جولة على محال بيع الحلويات في دمشق، وصل سعر كيلو “النهش” إلى 25 ألف ليرة في حي الميدان، أما المغشوشة والنمورة 30 ألف، والمدلوقة 30 ألف، وقطعة وربات القشطة 2500 ليرة.

وبالتوجه إلى شارع حلب انخفضت البورصة، حيث وصل سعر كيلو “النهش” إلى 10000 ليرة، والقطايف حجم كبير 1200 للقطعة، وكيلو حلاوة الجبن 8000 ليرة، والمدلوقة 26 ألف.

وفي ظل هذه الأسعار تناسى السوريون طعم الحلويات التي ذكرناها، حيث أكد “فايز” خلال حديثه لـ “شام تايمز” أنه لا يتجرأ حتى على التفكير بشراء هذه الأصناف، ويكتفي بملعقة سكر بكأس الشاي.

فيما رأت “أم أحمد” أن شراء هذه الأصناف “حرام”، مكتفيةً بهذا القدر من الجواب.

ورأى “غياث” أن كيلو العوامة بـ 6000 ليرة، يكفي للتحلية ويفي بالغرض، ومع هذه الأسعار نحتاج لراتبين لشراء صنفين فقط.

تشهد كافة السلع بالأسواق السورية ارتفاعاً للأسعار لا يتقاطع مع دخل المواطن وقدرته الشرائية، وزيادة تكاليف المعيشة.

وفي 30 من كانون الثاني الماضي، بعد طرح مصرف سورية المركزي فئة 5000 ليرة سورية، قال أمين سر حماية المستهلك في دمشق “عبد الرزاق حبزة” أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بين 7 و8% في الأيام التالية لطرح فئة 5000، موضحًا أنه لا يوجد ضبط للأسعار في الوقت الحالي بسبب عدم إمكانية الرقابة.

الأسعار.

واعتبر “حبزة” أن ارتفاع الأسعار فاق قدرة المستهلك الشرائية، مضيفاً أنها مشكلة كبيرة يعاني منها السكان.

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

استشهاد 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية

شام تايمز – متابعة استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، …