شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – آمنة ملحم
“نغم بليغ ” موزع على خمس محطات من رحلة فن الموسيقار الراحل “بليغ حمدي” المكللة بموسيقا حملت العبقرية في نسجها، وتمازجت مع أهم الأصوات الطربية العربية في زمن الفن الجميل، قدمتها الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله ” مساء الخميس 4 آذار 2021 في أوبرا دمشق، فكان الطرب الأصيل بصوت مجموعة من المواهب الشابة الأكاديمية التي غنّت أهم أعمال الموسيقار الكبير كتحية له من قلب العاصمة السورية.
وعن الأمسية لفت المايسترو فتح الله لـ شام تايمز بأنها تأتي ضمن إطار أهداف الفرقة بتعريف الجيل الجديد بهذه القامات الفنية التي كان لها تأثير على الموسيقا والأغنية العربية، كما أنها تتضمن مشاركة أصوات سورية أكاديمية مميزة من خريجي المعهد العالي للموسيقا والذين تعمل الفرقة على الاهتمام بهم واحتضانهم وتقديمهم على المسرح، كما أن تقديم هذا النوع من الأمسيات مهم جداً للموسيقيين في الفرقة وإضافة حقيقية لمسيرتهم.
ونوه فتح الله بأن الأمسية قسمت على عدة مراحل لحياة بليغ حمدي فكانت البداية مع مقدمة “ألف ليلة وليلة” الموسيقية لأم كلثوم، وبعدها كانت محطة بليغ وميادة الحناوي مع “كان ياما كان” والتي أدّتها لبنى نفّاع وهي طالبة سنة رابعة في المعهد العالي للموسيقا، والفنانة الراحلة وردة الجزائرية حضرت مع أغنية “العيون السود” وغنّتها الطالبة “أليسار السعيد”، أما المحطة الرابعة فكانت بأغنية “بعيد عنك” للسيدة أم كلثوم بصوت خريجة المعهد العالي للموسيقا “سيلفي سليمان”.
والختام مع الراحل عبد الحليم حافظ و “سوّاح” التي غنّاها الطالب “ريان جريرة”.
وحول الرومانسية التي اتسمت بها موسيقا حمدي أكد المايسترو بأنها أحد ميزات موسيقا الراحل، مع التغيير المقامي والإيقاعات وتقطيع اللحن بتميز وعبقرية.
كما أعرب عن سعادته الكبيرة بنفاذ بطاقات الحفل في الساعات الأولى لطرحها لأن ذلك يعكس أننا بخير، وأن هناك أشخاص لازالوا يتذوقون الفن الراقي ويتأثرون به.
ونوه فتح الله بأن الفرقة قدمت سابقاً تحية لموسيقيين سوريين منهم عبد الفتاح سكر وسهيل عرفة ولكتاب الكلمة كعيسى أيوب وتحية لنزار قباني كاشفاً عن التحضير لأمسية جديدة كتحية لروح الموسيقار السوري الراحل محمد محسن.
