شام تايمز – متابعة
أكد وزير الصناعة “زياد صباغ”، الثلاثاء، أن الوزارة جاهزة لتقديم كل ما يخدم العملية الإنتاجية التي تصب في إطار الإنتاج المسوق، موجهاً بضرورة العمل على رفع درجة الحوافز ودراسة أنواع الحوافز بشكل يشجع العامل على زيادة إنتاجه واستمرار العمل ورفع الطاقات الإنتاجية.
وجاء كلام الوزير خلال جولته على عدد من الشركات التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية، حيث جال على الشركة العامة للدهانات “أمية” واطلع على واقع العمل، مشيراً إلى أن هناك نقلة نوعية في عمل الشركة والطموح أن يكون المردود والعوائد بنسب أعلى، وطالب إدارة الشركة بضرورة تجديد الماركة التجارية للشركة وتسجيلها ضمن حماية الملكية والمحافظة على مكانة وأهمية اسم دهانات “أمية” من قبل العمال والإدارة.
ولفت “الصبّاغ” إلى أن الوزارة ككل مستعدة لتقديم كل ما يسهم في تحسين ورفع مستوى التحفيز لدى العمال ضمن الأنظمة والقوانين.
وزار الوزير الشركة العامة للدباغة، واطلع على مراحل العمل والتصنيع في الشركة وخلال الجولة، بيّنت مدير عام الشركة “جورجيت سليمان”، أن العاملين في الشركة يعيدون تأهيل خطوط الإنتاج ضمن الإمكانيات المتاحة وتحديث موديلات الستر الجلدية المصنعة لدى الشركة لتناسب أذواق المستهلكين، وأوضحت أن هناك نقص كبير في اليد العاملة، حيث يقوم العامل بالعمل بأكثر من اختصاص ضمن الشركة في سبيل متابعة سير العملية الإنتاجية وتجنب التوقف.
ووجّه “الصباغ” بإعادة دراسة كلف الإنتاج والتسعير بما يناسب هذه الكلف وضرورة البحث عن نشاط بديل لاستثمار المساحات الواسعة الموجودة في الشركة، وإعداد مذكرة مفصلة عن واقع العمل في الشركة والمقترحات لوضع رؤية لتنشيط عمل الشركة، وإعداد دراسة لمنح العمال تعويض التعامل مع المواد الكيماوية لرفعها للجهات المعنية، وفقاً لصحفية “الوطن”.