سيول إدلب تودي بحياة طفل في مخيمات الشمال

شام تايمز – متابعة

تستمر معاناة اللاجئين السوريين في مخيمات ريف إدلب كل شتاء، ليبدو أن طريق العواصف المطرية الغزيرة والسيول الجارفة يتجه دوماً نحوها ليغرقها ببركة طين تودي أحياناً إلى حصد روح من فيها.

وبيّنت وسائل إعلامية أن طفلاً توفي في مخيم “التمانعة”، إثر انهيار جدران الخيمة التي يعيش فيها في ريف إدلب، وأصيب ثلاثة أطفال مهجرون مع عوائلهم بجروح متفاوتة إثر سقوط جداران خيمتهم في مخيم “كفرنبودة” في ريف إدلب الشمالي، إضافةً إلى تضرر 169 مخيماً في ريفي إدلب وحلب، يقطنها حوالي 50 ألف نازح، خلال الأيام الثلاثة الماضية جراء العاصفة المطرية.

وتنعدم البنية التحتية في تلك المخيمات التي تحولها أمطار الشتاء إلى برك من الوحل، وتتسلل إلى الخيام التي اهترأت أقمشتها بسبب حرارة الصيف.

ويتعرّض الأهالي بسبب الميليشيات المدعومة من الاحتلال التركي للتنكيل والاعتقال، وخطف الفتيات القاصرات من قبل تلك الميليشيات، ثم إكراههن على الزواج بتوجيهات مباشرة من استخبارات الاحتلال التركي، إضافةً إلى الكثير من التجاوزات للقوانين الدولية من قبل الجانب التركي.

وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها مخيمات النازحين المتواجدة على الحدود السورية التركية للغرق في الطين وتهدم عدد من خيامها، فالمشهد ذاته يتكرر مرات عدة منذ عام 2016.

وكانت عاصفة مطرية ضربت أواخر 2020، محافظتي إدلب وحلب والأرياف القريبة منهما، شمال وشمال غربي سورية، أسفرت عن غرق 7 مخيمات، بمياه الأمطار، وتمزق عشرات الخيم فيها التي تضم أكثر من 2500 خيمة.

 

شاهد أيضاً

“المقداد” يصل إلى البحرين للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية 33

شام تايمز – متابعة وصل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد”، اليوم الاثنين، إلى البحرين …