“دف الصخر” يتحول إلى نهر في جرمانا

شام تايمز – كلير عكاوي

يبدو أن الشكاوى التي وردت لـ “شام تايمز”، عن انفجار أنبوب مياه في منطقة “دف الصخر- جرمانا” لم تعد في ذات الأهمية بعد سقوط الأمطار وشلالات تل شهاب التي انتقلت من حوران إلى معظم شوارع المدينة.

وبعد أن تواصلت “شام تايمز” مع رئيس وحدة مياه ريف دمشق “عمر درويش”، إضافة إلى رئيس بلدية جرمانا” عمر سعد”، ولم يتم الرد، تابع الفريق على أرض الواقع ليفاجىء بمشاكل خدمية، لو أنها انحسرت في أنبوب مياه بمنطقة معينة، بل المشاكل تملأ الحاويات بالأوساخ وتتراكم الأكياس السوداء بجوارها إلى أن تسبح بجانب الأرصفة بفعل سقوط الأمطار.

قد تكون مشكلة عدم التنسيق والتناقض في الأعمال من الناحية الخدمية في منطقة “جرمانا” أكبر بكثير من الخراب نفسه الذي يحل في أحياء عديدة، في حين تقرر الورشات تزفيت الطرقات بالمنطقة، تأتي ورشات أخرى وتكسّر الزفت بهدف تمديد الكهرباء أو أشرطة الهاتف أو المياه، وعندما يتفجر أنبوب مياه تأتي الأمطار هي أيضاً ” وتزيد الطين بلّة”.

إضافة إلى مشاكل خدمية ارتفعت على القاع، ومنها قلّة المواصلات بسبب اكتظاظ السكان ونقص عدد كبير من السرافيس، وقضاء القسم الآخر منهم على دور الكازية بهدف الحصول على مادة المازوت، ناهيك عن التقنين الجائر 4/ قطع ، 2/ تغذية وقصص الحمام بالدور وغير ذلك لطالما تحدثنا عه مراراً وتكراراً.

وقالت سلمى أن “جرمانا” هي لاس فيغاس دمشق المدينة التي لا تنام، وهي المدينة التي تداخل فيها منذ زمن أبناء جميع المحافظات الوافدين إلى دمشق بقصد إقامة أو عمل، ولكنها خدمياً لا تشبه أي مكان، فهي سيئة من ناحية الخدمات”.

أما ريان فباركت لسكان جرمانا على انتقال بحر اللاذقية إليهم، قائلة:” أهلاً وسهلاً بالحر الطيني الذي يترافق بالأوساخ والقمامة|، بدلاً من فواشات البحر”.

شاهد أيضاً

الرئيس الفلسطيني يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة

شام تايمز – متابعة جدد الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال …