شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكدت مصادر إخبارية دخول قافلة شاحنات أميركية إلى مدينة القامشلي محمّلة بمعدات لوجستية وصهاريج وقود، قادمة من كردستان العراق.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، تضم القافلة 35 شاحنة ودخلت عبر معبر الوليد غير الشرعي والطريق “M4″، وتتجه إلى المواقع الأميركية غير الشرعية في الحسكة ودير الزور.
وأشار ناشطون إلى أن قافلة مماثلة دخلت الأسبوع الماضي إلى المواقع الاميركية غير الشرعية في محافظة الحسكة قادمة من كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي، ثم انطلقت إلى حقلي “كونيكو والعمر” النفطيين في محافظة دير الزور، وأوضحوا أن الشاحنات حملت معدات لوجستية وأسلحة ثقيلة بينها مدافع وعربات مدرعة.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان سابق، الولايات المتحدة بممارسة “اللصوصية” على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط شرقي سورية.
ونشرت الوزارة صوراً عبر الأقمار الإصطناعية لما قالت.. “إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سورية، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت في شهر كانون الأول الماضي رتلاً من الصهاريج المعبأة بالنفط المسروق من حقول النفط في الجزيرة السورية إلى الأراضي العراقية، ويضم الرتل بحسب وكالة “سانا” 35 آلية تضم صهاريج، إضافة إلى برادات وشاحنات محملة بالنفط المسروق من حقول النفط السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي، كما أخرجت قبلها بيومين رتلاً من 85 آلية عسكرية وصهريجاً محملة بالنفط إلى العراق عبر ذات المعبر.
وفي شهر تشرين الأول من العام الماضي، نقلت وكالة “سانا” عن مصادر أهلية من ريف اليعربية، تأكيدها بأن الاحتلال الأميركي أخرج قافلة مؤلفة من 58 آلية، تضم صهاريج محملة بالنفط وشاحنات مغلقة ترافقها سيارات رباعية الدفع، تابعة لميليشيا “قسد”، فيما أدخلت قوات الاحتلال الأميركي رتلاً مؤلفاً من 104 آليات، معظمها صهاريج، إلى حقل “تل عدس” النفطي بريف الحسكة الذي تستخدمه قوات الاحتلال لتعبئة هذه الصهاريج بالنفط السوري، لسرقته وتهريبه إلى خارج البلاد.
