شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
نظراً لهيمنة كرة القدم على قلوب و اهتمام الرياضيين، واحتلالها المنزلة الأولى بشعبيتها وحضورها وتأثيرها، فإن مقياس النجاح لأي عمل فني أو إداري مرهون، بنتائج كرة القدم، و الفريق الأول تحديداً( واجهة ألعاب النادي)، والمقصد هنا هو نادي الاتحاد وكرته وفريقه الأول الذي بدأ بتلمس طريق العودة، غير المعبد تماماً بسبب المنغصات، ومن بينها حقيقة العلاقة الداخلية بين اللاعبين أو البعض منهم، والأفق التي يراها البعض من جماهير النادي محدودة، خاصة بعد تسليم ملف اللعبة لعضو الإدارة محمد كعدان خلفاً لزميليه جميل طبارة ومحمود عنبر، وهو الخيار الذي يراه البعض غير مناسب تماماً لأن الكعدان غير متخصص باللعبة، وهناك من أهل الكار من هو أفضل كخيار لقيادة اللعبة في ظل الظروف الحالية للفريق الأول.
وبصرف النظر عن وجهات النظر المتضاربة،أعرب الكعدان، عن تفاؤله الموضوعي بما هو آت، وتحديدا لجهة فريق كرة القدم الأول في النادي، الذي تنتظره مواجهة وصفها بالصعبة ضمن إطار الجولة التاسعة للدوري الممتاز مع بطل الدوري للموسم الفائت، ووصيف المتصدر الحالي تشرين الذي سيخوض المباراة على أرضه.
ويعتقد الكعدان بأن حظوظ الفريقين في المباراة ستكون متساوية في المباراة، التي تأتي بعد نشوة الخروج من عنق زجاجة النتائج الإيجابية، وما رافقها من تخبطات ومنعكسات وأثار سلبية، بدأت بالزوال، على طريق العودة إلى السكة الصحيحة بشكل تدريجي، تصاعدي، مع الحاجة للتحرر من حالة الضغط و التشنج التي طالما ولدت التسرع في البحث عن النقاط بأي ثمن لتحقيق الانتصارات كما كان واقع الحال في مباراة الفتوة.
وبين عضو إدارة نادي الاتحاد بأن هناك تقييما عاما للفريق ستأتي بعد نهاية مرحلة ذهاب الدوري، و على أساسها ستكون هناك اجراءات ومن بينها، قرار الاستمرار مع الكابتن أحمد هواش، كمدرب للفريق من عدمه، و هو الذي تم الاتفاق معه على أساس مهمة مؤقتة، لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على منصبه كمدير فني لكرة القدم في النادي.
وحول علاقة اللاعبين ببعضهم، وما يتم تداوله عن خلافات، وشقاق، تظهر دلالاته في أرض الملعب، أكد الكعدان على أن علاقة اللاعبين لن تكون إلا على خير ما يرام، لأن الشعار و القميص ، هما البوصلة في النهاية.
