اختتام ورشة إعداد حملات إعلامية متعلقة بالصحة الإنجابية في دمشق

شام تايمز – مارلين خرفان – دانا الفلاح

اختتمت الورشة الموجّهة للإعلاميين العاملين في الإعلام الإلكتروني، حول الإعداد للحملات الإعلامية المتعلقة بالصحة الإنجابية، الاثنين في فندق أمية بدمشق، والتي نظّمتها مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وناقشت الورشة الكثير من القضايا المتعلقة بصحة النساء وبرامج عمل ونشاطات الصحة الإنجابية، بهدف رفع الوعي الصحي عند النساء والفتيات والالتزام بأساليب ومفردات الصحة الإنجابيّة.

مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام “عمار الغزالي” أكد لـ “شام تايمز” أن دور الإعلام التنموي هو نشر الوعي خلال الأزمات، وأن مهام المديرية نشر التوعية حول جائحة “ك و ر و نا” وقضايا الصحة الإنجابية وغيرها.

وأوضح “الغزالي” أنه لم يتم التطرق للصحة الإنجابية منذ بداية الحرب على سورية، لأولويات كثيرة ولكننا اليوم عدنا لهذا الموضوع بشكل جدي للإعلاميين الجدد، لافتاً إلى أن هذه الورشة الثانية للمواقع الالكترونية حول ماهية الصحة الإنجابية وكيفية التعامل معها بالوعي لأن الصحفي لا يستطيع أن يقدم المعلومة الصحيحة إذا لم يكن لديه المعطيات الصحيحة، كاشفاً عن الاستعداد لورشة تدريبية لطلاب السنة الرابعة في كلية الاعلام، إضافة لورشات أخرى متممة لهذه الورشات.

أستاذ الإعلام الإلكتروني في كلية الإعلام جامعة دمشق “أحمد شعراوي” أوضح لـ “شام تايمز” أهمية دور الانترنت إعلامياً في العالم كونها اختزلت كل مميزات الوسائل السابقة وأصبحت وسيلة الإعلام رقم واحد في التواصل مع الجمهور، وإرسال الرسائل إليه، مضيفاً أن تقديم المعلومة عبر الإعلام الإلكتروني في أي موضوع توعوي سواء كان صحة إنجابية يحوز على المرتبة الأولى.
ولفت “شعراوي” إلى حاجتنا اليوم إلى محررين إعلاميين على مستوى عالي ليواكبوا تطورات الانترنت ويستخدموها بالشكل الأفضل في إيصال المعلومة بحسب جمهور هذه الوسيلة، لأن جمهور الانترنت مختلف عن جمهور بقية الوسائل، في إطار المميزات الإعلامية التي تحتويها وفي إطار توجه الوسيلة، فكان اليوم من الضروري استخدام هذه الوسيلة في التوعية.

بدورها، أكدت الإعلامية المتخصصة في المجال الصحي “سلوى صبري”، أنه يجب على أي إعلامي تطوير أدواته بما يتناسب مع لغة العصر الحالية، ولغة العصر هي “الديجتال” و”الإلكتروني”، وعندما نريد إيصال المعلومة التي تحسّن نوعية حياة الجمهور نحو الأفضل يجب أن نتوجه لهم عبر وسيلة الانترنت، لنستطيع أن نواكب العالم، وهنا تكون مسؤولية الإعلامي مضاعفة.
وأشارت “صبري” إلى أن التوعية بالصحة الإنجابية تساهم بجعل الأشخاص المقبلين على الزواج يجرون الفحوصات الطبية اللازمة قبل الإقدام على هذه الخطوة لتجنب ولادة أطفال مرضى، وهذا هو دورنا كإعلام نستخدم الانترنت في إيصال رسائل التوعية الصحية ليكون مستقبل الأجيال القادمة أفضل.

وأوضحت الطبيبة “ريم دهمان” أن الصحة الإنجابية هي أساس صحة العائلة، ولذلك تقدم المراكز في أغلب المحافظات الخدمات الطبية والمشورة الصحية قبل الزواج وبعده، وتقديم وسائل تنظيم الأسرة بشكل مجاني بعد الكشف الطبي الدقيق، والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وتطبيق برامج التثقيف الصحي، مبينةً أن الهدف من التوعية بما يخص الصحة الإنجابية هو تخفيض عدد وفيات الأمهات.

وقدّمت “كندة قطرنجي” مديرة قسم الإعلام والتواصل في صندوق الأمم المتحدة موجز عن عمل ونشاطات الصندوق وما يقدمه على صعيد الخدمات الطبيّة والاجتماعية المجانية، عبر المراكز المتواجدة في أغلب المحافظات لدعم وتمكين المرأة السورية ودعم الشباب.

ووفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية، تُعرف الصحة الإنجابية، بأنها “الوصول إلى حالة من اكتمال السلامة البدنية والنفسية وتشمل الصحة الإنجابية أو الصحة الجنسية”، وتعد الصحة الإنجابية جزء أساسي من الصحة العامة وتعكس المستوى الصحي للرجل والمرأة في سن الإنجاب.

شاهد أيضاً

بريطانيا.. نهاية صادمة لبائعة أحذية بعد 68 عاماً من العمل

شام تايمز- متابعة  فوجئت بريطانية بأنها أصبحت للمرة الأولى عاطلة عن العمل ،بعد 68 عاماً …