سكة “جيرود” مقطوعة والنقل فيها غايب!

شام تايمز – هزار سليمان

تتواصل أزمة النقل والمواصلات في مدينة “جيرود” بالقلمون في ريف دمشق، ووصلت عدة شكاوى إلى “شام تايمز” حول تردي وضع المواصلات من وإلى “جيرود”، وقلة عدد السرافيس العاملة على الخط، عدى عن بيع بعضهم لمخصصاتهم من الوقود، ورفع تعرفة الركوب.

رئيس البلدية “سامر عرابي” قال في وقت سابق لـ “شام تايمز”.. إنه “تم تشكيل لجنة برئاسة مدير الناحية خالد جمعة وتم أخذ إجراء حرمان السائقين المخالفين من بطاقة المازوت”، وأضاف “عرابي”.. “نحتاج حل جذري لمشكلة السرافيس فمخصصاتهم هي 30 ليتر تكفيهم (نقلتين) حسب تعبيره، ويقع السائق بمشكلة بالكراج عند انتهاء المخصصات”، إلا أن شيئاً لم يتغير، والمشكلة ما زالت قائمة.

أحد سكان المنطقة قال لـ “شام تايمز”.. “هذه الحلول التي وعد بها رئيس البلدية، وعد منذ شهر بأن تُحل المشكلة ورمى الحمل على مدير الناحية، وكانت الحجة نقص المازوت، مؤكداً في الشكوى أن “السرافيس متعاقدة مع شركات المنطقة الصناعية في عدرا”.

“باسل أبو تيسير” وهو من سكان “جيرود”، كتب على صفحته على موقع “فيس بوك”، حان الوقت لنقول وبشكل علني أن المواصلات في جيرود من أسوء المواصلات في سورية، يوم أمس ومنذ الصباح الباكر حوالي الساعة 7 صباحاً في كراجات العباسيين، لم يكن هناك أي ميكرو باص خط جيرود متواجد، وبقيت الناس تنتظر أكثر من ساعة ونصف حتى جاء ميكرو باص.

وأضاف “أبو تيسير” أن “سائقي الميكرو باصات يدعون أنهم لا يأخذون مخصصات المازوت، علماً أننا تأكدنا من الجهات المختصة بهذا الأمر، إضافة إلى أن سائقي الميكرو باصات يتحكمون بتعرفة الركوب”.

وأكد رئيس البلدية “سامر عرابي” مجدداً لـ “شام تايمز” أن رئيس لجنة الخط هو مدير الناحية أي السلطة التنفيذية، وحاولنا إيصال المشكلة للمحافظة، وذلك بالتواصل مع عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل “عامر خلف”، واعداً أن الأزمة ستحل خلال يومين.

بدوره عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق عن قطاع النقل والمواصلات في محافظة ريف دمشق “عامر خلف” بيّن لـ “شام تايمز” أن لجنة نقل الركاب في المحافظة ستجتمع غداً، وسنُجيب على الكتب التي أُرسلت لنا.

وأضاف أنه “فيما يخص زيادة تعرفة الركوب، فالموضوع لدى الشرطة”، مبيناً أنه تواصل مع مدير الناحية لمتابعة الإجراءات، ليتم حجز السرفيس المخالف.
وأكد “خلف” أن مشكلة النقل بطور الحل في معظم مناطق الريف، والموضوع مسألة وقت وخلال أيام ستحل الأزمة.

وقدم أهالي “جيرود” العديد من الشكاوى في تشرين الأول الماضي عن سوء الخدمات بشكل عام، وبالأخص المواصلات التي تكلفهم الكثير للوصول إلى أعمالهم وجامعاتهم، إضافةً لعدم حصولهم على مخصصاتهم من مازوت التدفئة، مع إجماع الكثيرين منهم على أن “جيرود” كغيرها من المناطق السورية التي تضررت من نقص المشتقات النفطية.

شاهد أيضاً

مصرف التسليف الشعبي يوقف طلبات قروض الطاقة

شام تايمز- متابعة  أعلن مصرف التسليف الشعبي ،أمس الإثنين، إيقاف الإحالات من صندوق دعم الطاقة …