مؤتمر للصحة يعكس واقع الإجراءات الوقائية في البلاد

الصور المتداولة من المؤتمر

شام تايمز – متابعة

وسط تصاعد التحذيرات من احتمالية حصول موجة جديدة أعتى من سابقاتها، لفايروس كورونا في سورية، نظمت الهيئة العامة للطب الشرعي ملتقاها العلمي التنظيمي الأول، تحت رعاية وحضور وزير الصحة “حسن محمد الغباش” ووزير العدل “أحمد السيد”، إلا أن الصبغة التنظيمية للملتقى غاب عنها الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وأظهرت الصور المتداولة عدم التزام الحضور بارتداء الأقنعة الواقية، ومنهم من وضعها شكلياً على ذقنه، فيما بدى الحضور متلاصقاً دون الالتزام بثقافة التباعد الاجتماعي، وبدا واضحاً اجتماع خمسة أشخاص على طاولة واحدة بشكل متكرر.

في حين طرح الملتقى محاور عدة منها الطب الشرعي في زمن الحرب وآلية التعامل مع وفيات كورونا والاستعراف عن الجثث المجهولة والأخطاء الطبية من وجهة نظر الطب الشرعي، يتساءل البعض عن كيفية تكريس ثقافة الوقاية في المجتمع بينما لم تلتزم بها الصحة بنفسها، بحسب الصور المتداولة ودون تجني.

وأكد وزير الصحة، بعد استماعه لطروحات ومشاكل الأطباء الشرعيين، أن هذه المشاكل ستجد طريقها للحل بأقرب فرصة مع ضرورة العمل من أجل دعم الطب الشرعي ليأخذ دوره كاملاً.

بدوره أكد وزير العدل، استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم لتطوير عمل هيئة الطب الشرعي وإيجاد حلول للأمور المتعلقة بالجانب القضائي.

وكان وزير الصحة حذر مؤخراً من أن توسع انتشار المرض أفقيًا وعموديًا، قد ينذر بتفشٍ أوسع في حال عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية.

شاهد أيضاً

توأم “عنكبوتي” يستطيع الجلوس للمرة الأولى

شام تايمز – متابعة تمكّن توأم ملتصق بشكل “عنكبوتي” في إندونيسيا من الجلوس للمرة الأولى، …