الشريط الإخباري

“البرازي”: الأمور ستعود تدريجياً إلى واقع أفضل

شام تايمز – متابعة

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “طلال البرازي” أن التجار شركاء ورواد في مواجهة التحديات والحصار الاقتصادي الذي تتعرض له البلاد، والجزء الأكبر منهم مسؤول ولا يلهث وراء الربح فقط، ولهم دور اقتصادي واجتماعي مهم وتوجّه وطني يجعل منهم قوة مهمة.

وعدّ “البرازي” الجانب الاقتصادي شكلاً من أشكال الإرهاب الاقتصادي الدولي، وهدفه رغيف الخبز والمادة الأساسية والطاقة، لكن الأمور ستعود تدريجياً إلى واقع أفضل، ونحن في الفصل الأخير من هذه الهجمة وعلينا تكامل القطاعين الحكومي والخاص لتخفيف الضرر على المجتمع، وفقاً لصحيفة “الوطن”.

وبيّن الوزير أن هناك قطاعاً اقتصادياً من حيث التكامل سواءً للخاص أو العام، وكل منهم يساهم في دوران عجلة الاقتصاد، وهناك تفاؤل في كل مؤسسات الدولة بأن يكون لغرف التجارة، وخصوصاً في حلب ودمشق وحماة وحمص وطرطوس، دور في تحسين الواقع الاقتصادي وبيئة العمل الاقتصادية في هذه المحافظات، ونحن بحاجة لدور متكامل في كل المحافظات، حيث للفعاليات الاقتصادية وزن نوعي ودور أكبر على أمل أن يتطور الخط البياني للواقع الاقتصادي، ولاسيما في حلب عاصمة الاقتصاد والصناعة.

ولفت إلى أنه وفق القانون الجديد لغرف التجارة، فإن الوزارة حرصت على أن تكون نسبة الأخطاء قليلة جداً في انتخابات مجالس إدارتها التي لم تتدخل فيها سوى بالتعيينات، والتي حظيت أيضاً بـ 60 بالمئة من عدد الأصوات، قائلاً.. “قد نكتشف ثغرات في القانون لتعديلها، إذ لدينا ثقة بأن القطاع الخاص وطني وله خبرة أكبر في أداء العمل بجدوى اقتصادية أفضل وكمسؤولية وطنية”.

وأكد “البرازي” على أن الواقع المعيشي صعب، وأن الحرب على سورية فشلت بشكلها الميداني ومثال على ذلك حلب التي كان فيها التحدي مستمراً حتى تحريرها، وحدثت فيها عودة اقتصادية سريعة على الأرض، وانتقل التحدي من القذائف الإرهابية إلى الحرب الاقتصادية، فالجانب الاقتصادي شكل من أشكال الإرهاب الاقتصادي الدولي وهدفه رغيف الخبز والمادة الأساسية والطاقة، لكن الأمور ستعود تدريجياً إلى واقع أفضل، ونحن في الفصل الأخير من هذه الهجمة وعلينا تكامل القطاعين الحكومي والخاص لتخفيف الضرر على المجتمع.

ورداً على سؤال حول مؤتمر عودة اللاجئين الذي عُقد مؤخراً قال الوزير “البرازي”.. “أنا أرى مشروع عودة المهجّرين ليس مشروعاً لهذا المؤتمر أو أي مؤتمر آخر، بل هو مشروع قائم موجود في حلب التي عاد إليها 200 ألف أسرة، وعمل فيها 200 ألف من أصل 500 ألف ورشة، وفتحت مدارسها ومراكزها الصحية في مناطق عاد الناس إليها، فالمناخ والبيئة المناسبة لعودة المهجّرين هو ما تفعلونه في حلب، والقرارات التي تصدر وإجراءات الحكومة وعودة الفعاليات الاقتصادية للعمل هي أقوى إجراء لعودة المهجّرين مع خلق فرص عمل وفرص استثمارية”.

واستهل “البرازي” زيارته إلى حلب بتدشين مخبز “كفرة حمرا” شمال مدينة حلب، الذي أعيد تأهيله بطاقة إنتاجية 4.5 أطنان دقيق يومياً، وليرفع عدد المخابز الحكومية في محافظة حلب إلى 26 مخبزاً 15 منها في الريف و11 في المدينة.

وتفقّد الوزير مخبز “قاضي عسكر” شرق المدينة للاطلاع على تجهيز خط ثالث للإنتاج والذي يرفع طاقة المخبز الإنتاجية من 24 إلى 36 طن دقيق يومياً، وتضم 33 خطاً للإنتاج وتعمل بطاقة إنتاجية بين 280 و300 طن تقريباً في اليوم، بحسب مدير المخابز في حلب “جهاد السمان”.

شاهد أيضاً

انطلاق المرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي

شام تايمز – متابعة انطلقت المرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة، اليوم الأحد، بموسمها …