شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – خاص – ديما مصلح
يحيا الآلاف من سكان منطقتي “كشكول” و”الكباس” شرقي دمشق، على وقع معاناة مستمرة من نقص الخدمات الأساسية، والتي تتمثل بتزفيت الشوارع، وترحيل القمامة إلى المكبات، حيث تداول الأهالي شكاوى عديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنها وصل إلى “شام تايمز”، تؤكد أن أحد المتعهدين يعمل على التزفيت أمام البنايات الجديدة فقط، وباقي المنطقة لم يكن لها نصيب، مع العلم أن أمر التزفيت جاء من محافظة دمشق لوضع الزفت في كامل المنطقة.
وأكد الأهالي أن متعهد التزفيت في “كشكول” طلب من أهالي الحي دفع 5000 آلاف ليرة من كل منزل، منوهين إلى أن منطقة كشكول تحتاج إلى تزفيت أكثر من أي مكان أخر وخاصةً في فصل الشتاء، ومع هطول المطر لمدة ساعتين تتوقف الحياة في هذه الشوارع، ولا يمكن للسكان أن يتنقلوا في المنطقة حتى مع وجود السيارات.
وبالنسبة لترحيل القمامة المتراكمة في “كشكول” و”الكباس” أكد الأهالي على وجود عقد مع شركة متخصصة، وهي مقصرة في عملها، مشيرين إلى أن عمال الشركة لا يحملون كيس قمامة واحد إن لم يدفع سكان البناء أو الأهالي مبلغاً مادياً محدداً، ويتساءل الأهالي.. “إلى متى ستبقى بلدية جرمانا هي بالواجهة، بينما شركة الترحيل هي السبب الأساسي بتراكم القمامة؟
وعند تواصلنا مع محافظ ريف دمشق “علاء ابراهيم” واطلاعه على الشكاوى، أكد أنه سيكلف موظفاً للتحقق من الموضوع، ولم نعلم لاحقاً نتيجة الإجراء المتخذ، كما لم يستجب كل من رئيس بلدية جرمانا ومدير مديرية النظافة في محافظة دمشق ومديرة دوائر الخدمات لاتصالاتنا.
وتواصلت “شام تايمز” مع مدير الإشراف بمحافظة دمشق “حسن طرابلسي” ومدير الصيانة بمحافظة دمشق “محمد حمامية” وتقاذف كلاهما المسؤولية على الآخر، وأكد “طرابلسي” أن خدمات منطقتي “كشكول” و”الكباس” تابعة لبلدية “الشاغور، وهي مسؤولية مكتب صيانة محافظة دمشق.
بدوره معاون مدير الصيانة “عامر الحق” أوضح لـ “شام تايمز” أن حي “كشكول” بين محافظة دمشق وريف دمشق، ولا يوجد لمحافظة دمشق أي عقد أو أي ورشة تعمل في “كشكول”.
ويتساءل أهالي المنطقة: إلى متى ستبقى مناطق كشكول والكباس تحت رحمة ومزاجية عمال ومتعهد ترحيل القمامة؟ وماذا عن باقي الخدمات المنتظرة، لترميم الطرقات وإصلاحها، ووضع حد للتجاذبات بين الريف والمدينة والتي تترك المنطقة قيد الإهمال والتردي.
