أحدهم أصبح مغني راب.. تشكيلة أسوأ 11 لاعباً في تاريخ ريال مدريد

منذ تأسيس نادي ريال مدريد عام 1902، تعاقب على ارتداء قميصه كثير من اللاعبين، غير أن هناك من فشل في تقديم أي شيء، ما جعله ضمن قائمة أسوأ من لعبوا مع الفريق الأول بالنادي.
ورغم أن التوقعات كانت تشير إلى تحقيقهم بعض النجاحات داخل “الملكي” عند انضمامهم إلى الفريق، فإنهم رحلوا دون أي بصمة واضحة.
صحيفة Marca الإسبانية رصدت تشكيلة أسوأ أحد عشر لاعباً في تاريخ ريال مدريد، نذكرها لكم في التقرير التالي.
ألبانو بيزاري
بعد 3 مواسم من تألقه مع راسينغ الأرجنتيني، قرر ريال مدريد ضمه إلى صفوفه عام 1999، إلا أنه فشل خلال موسم كامل، في إثبات قدرته على الظهور بالمباريات كحارس مرمى للفريق، لا سيما في ظل وجود كاسياس وإليغنر، ما جعله يرحل في عام 2000 إلى بلد الوليد.
كارلوس ديوغو
جاء إلى ريال مدريد عام 2005 قادماً من ريفر بليت، على أن يكون إضافة قوية في مركز الظهير الأيمن، إلا أن موسمه الأول لم يكن جيداً، رغم أنه حصل على الفرصة بالظهور في 19 مباراة، دون أن يكون اللاعبَ المميز الذي كان الريال يتمناه بهذا المركز، ليرحل في الصيف التالي إلى ريال سرقسطة معاراً، ثم اشتراه الأخير بشكل نهائي في 2007.
جوناثان وودغيت
بعد تألقه مع ليدز يونايتد ونيوكاسل على التوالي، دفع ريال مدريد قرابة 20 مليون يورو للأخير نظير جلبه المدافع الإنجليزي وودغيت عام 2004، والذي كانت بداية كارثية مع “الملكي” في أول ظهوره، إذ سجل هدفاً في مرماه أمام أتلتيك بيلباو، كما تعرض للطرد.
بعد ذلك أصبح منسياً داخل “سانتياغو برنابيو” على مدار موسمين خاض فيهما 14 مباراة فقط، قبل أن يرحل معاراً إلى ميدلزبره، ثم اشتراه الأخير بشكل نهائي في 2007.
بريدراج سباسيك
كان المدافع اليوغوسلافي متألقاً مع بارتيزان بلغراد، وهو ما شجَّع ريال مدريد على ضمه في عام 1990، غير أنه لم يستمر داخل “الملكي” سوى موسم واحد فقط، خاصةً أنه سجَّل هدفاً في مرماه بـ”الكلاسيكو”، فضلاً عن مستواه المتواضع على مدار 22 مباراة، ليرحل بعدها إلى أوساسونا، بعيداً عن الضغوطات.
فابيو كوينتراو
بعد مستوياته الرائعة مع بنفيكا في مركز الظهير الأيسر، قرر الريال دفع 30 مليون يورو لجلبه عام 2011، إلا أن الإصابات دمّرت مسيرته بشكل كبير، إذ كلّف النادي أكثر من 50 ألف يورو عن كل دقيقة لعب، ولم يزد مجموع ظهوره في المباريات أكثر من 32% من المفترض وجوده فيها.
كوينتراو في أول موسمين له مع الريال كان أساسياً بفضل أدائه الجيد على حساب مارسيلو، لكنه بعد ذلك سقط في فخ الإصابات وبات ظهوره نادراً، وخرج أكثر من تجربة إعارة، ورحل بشكل نهائي إلى ريو آفي البرتغالي في 2018.
توماس غرافسين
يعتبر من أغرب اللاعبين في تاريخ ريال مدريد؛ نظراً إلى تصرفاته المثيرة للجدل داخل الملعب وخارجه، وحتى خلال التدريبات، التي كانت شاهدة على دخوله في عديد من المشادات مع زملائه، علاوة على أدائه العنيف، حيث لعب مع الريال موسماً ونصف الموسم خلال الفترة من 2005-2006، وخاض مع الفريق 49 مباراة، سجل فيها هدفاً واحداً فقط، قبل أن يرحل إلى سيلتيك.
بابلو غارسيا
انضم إلى الريال من أوساسونا عام 2005، وبدا لاعب الوسط الأوروغواياني أنه غير قادر على إقحام نفسه في التشكيلة الأساسية منذ البداية، ليكتفي بخوض 26 مباراة في موسمه الأول، أغلبها احتياطياً، ليخوض بعد ذلك تجربتي إعارة من 2006-2008 مع سيلتا فيغو وريال مورسيا، قبل أن يرحل بشكل نهائي إلى باوك سالونيكا اليوناني.
جوليان فوبرت
لاعب آخر انتقاله إلى الريال كان لغزاً حقيقياً، بعدما دفع “الملكي” مبلغ 1.5 مليون يورو إلى ويست هام مقابل استعارته مدة 6 أشهر فقط في النصف الثاني من موسم 2008-2009، إذ كان لاعب الوسط الفرنسي خارج التغطية تماماً، ولعب 60 دقيقة فقط خلال وجوده مع الفريق.
إلفير بالغيتش
تألق اللاعب البونسي مع بورصا سبور وفنربخشه التركيين توالياً، ليضمه ريال مدريد عام 1999 من الأخير مقابل 21 مليون يورو، إلا أن نجم الوسط فشل في وضع بصمته مع الريال، بعدما قدّم مستويات مخيبة للآمال على مدار موسم كامل، اكتفى فيه بتسجيل هدف وحيد، ليعود معاراً إلى فنربخشه، ثم رحل في الموسم التالي بشكل نهائي إلى رايو فاليكانو.
أنطونيو كاسانو
وصل النجم الإيطالي إلى ريال مدريد في شتاء 2006 قادماً من روما مقابل 5.5 مليون يورو، وكان يطمح إلى أن يكون النادي “الملكي” بوابة حصوله على مكان برفقة منتخب بلاده في كأس العالم 2006، لكنه أخفق في ذلك.
لعب كاسانو طوال موسم ونصف الموسم 29 مباراة فقط، سجَّل فيها 4 أهداف، وبدا اللاعب متأثراً بحياته الصاخبة خارج الملعب، ليرحل إلى سامبدوريا في 2007 معاراً، ثم اشتراه بشكل نهائي في 2008.
رويستون درينثي
دفع ريال مدريد 14 مليون يورو لفينورد الهولندي عام 2007 مقابل ضم الجناح الأيسر غريب الأطوار، إذ كان قبل وصوله مباشرة فائزاً بلقب كأس أوروبا “تحت 19 عاماً” مع هولندا، وظهر وقتها في المسابقة بشكل مميز، ما دفع المدرب بيرند شوستر إلى ضمه على الفور.
درينثي أثبت أن الريال تعرض للخديعة في ضمه، خاصةً أنه دخل في صراع مع برشلونة وقتها، لينتهي الأمر بخوضه 64 مباراة على مدار 3 مواسم، أغلبها من على دكة البدلاء، ليرحل بعدها معاراً إلى هيركوليس، ومن ثم إلى إيفرتون معاراً أيضاً، حتى انتهى عقده في 2012.
وفي السنوات الماضية، اتجه اللاعب لغناء الراب، بعيداً عن كرة القدم، وأصدر العديد من الأغاني، لكن دون أن يحقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال حتى.

 

شاهد أيضاً

جبلة يفوز على الوحدة وحطين على الحرية بالجولة العشرين من الدوري الممتاز لكرة القدم

شام تايمز – متابعة فاز فريقا جبلة وحطين على الوحدة والحرية، أمس الاثنين، في ختام …