“السيد” يوجه رسالة محرجة إلى السعودية.. و”إردوغان وماكرون يزاودان”

وقال “السيد” خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “الإخبارية” السورية: “يحق لنا أن نتساءل أين هي السعودية من الرسوم المسيئة للرسول الكريم؟”.

وأردف وزير الأوقاف: “لا ننتظر ممن طبّع مع كيان الاحتلال غيرة على الإسلام وعلى النبي”، في إشارة إلى الإمارات والبحرين والسودان.

وانتقد مواقف الرئيسين التركي “رجب طيب إردوغان”، والفرنسي “إيمانويل ماكرون”، وقال إنهما “يزاودان في قضية الإساءة للرسول.

وقال “السيد” إن ”قضية الإساءة للرسول الكريم تحولت إلى مزاودات بين ماكرون وأردوغان كل وفق أجندته الخاصة”، مضيفاً أن الإساءة للنبي “أمر مرفوض وإهانة لملياري مسلم”.

وأضاف: “نحن لا نقبل أن تستخدم هذه القضية في باب المزايدات بين ماكرون وأردوغان”، واعتبر أنهما “آخر من يحق له الحديث عن حرية الرأي والتعبير، وقد دعما القتل والإرهاب والإجرام في بلدنا”، مشيراً إلى أن “ماكرون” “لم يندد و لم يعترض على عشرات العمليات الإرهابية في سورية”.

ولم تدعم السعودية حملة المقاطعة الإسلامية ضد المنتجات الفرنسية، واكتفت بإصدار بيان متأخر أدانت فيه حادثة قتل معلم فرنسي، بالإضافة للرسوم المسيئة للرسول في موقف متذبذب.

وقارن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بموقف السعودية لمقاطعة المنتجات التركية بسبب خلافات سياسية، بينما لم تفعل الشيء نفسه بسبب الإساءة للرسول.