اغتيال عضو مجلس محلي بـ”قسد”.. وكشف مقبرة تضم 26 جثة لمدنيين أعدمهم “داعش”

شام تايمز – دير الزور 

قُتِلَ عضو المجلس المحلي التابع للميليشيا الانفصالية “قسد” بريف دير الزور الشمالي الشرقي “عواد محمود الحسين”، وفقاً لما أكدته مصادر لـ “شام تايمز”، مشيرة إلى أن مجهولين يركبون دراجتين ناريتين أطلقوا النار على “الحسين” في منطقة الحويجة النهرية التابعة لمدينة “البصيرة” بريف دير الزور.

وبيّنت المصادر أنه أعقب الحادثة استنفار أمني واسع، وكان اغتال مجهولون شخصين قبل 4 أيام في بلدة “الصبحة”، أحدهما من بلدة “خشام” والثاني من محافظة الرقة، دون معرفة ملابسات الواقعة التي جرت في رابعة النهار.

من جانب آخر عثر الأهالي ببادية “جمة” الواقعة بين بلدتي “سويدان جزيرة” و”درنج” الواقعتين تحت سيطرة “قسد” على مقبرة جماعية ضمت 26 جثة لمدنيين، كان تنظيم “داعش” الإرهابي أعدمهم سابقاً، كما انفجرت عبوة ناسفة خلفت إصابات عند المعبر النهري ببلدة “حوايج ذيبان”، الثلاثاء.

فيما نفذ الأهالي ببلدة “أبو حمام” مظاهرات وقطع للطرقات احتجاجاً على مرور صهاريج النفط المهرب من الحقول، وما يسببه من تلوث يطال المنطقة.

وكشفت مصادر لـ “شام تايمز” أن مظاهرات شعبية ستنطلق الجمعة القادمة في مناطق سيطرة ميليشيات “قسد”، احتجاجاً على غلاء مادة المازوت.

وتعيش بلدتا “الشحيل” و”ذيبان” حالة من الغضب الشديد مع بدء “قسد” حملة لمصادرة الدراجات النارية، الأربعاء، أعقبتها عمليات حرق لهذه الدراجات، وتأتي هذه الخطوة كون المنطقتين المذكورتين شهدتا مواجهات مسلحة ما بين الأهالي وميليشيا “قسد” عقب حادثة اغتيال أحد شيوخ قبيلة العقيدات “مطشر الهفل” في آب المنصرم، علماً أن المنطقتين تُعدان حاضنة مشيخة القبيلة المذكورة.

رئيس اتحاد الكتاب بدير الزور الباحث “زبير سلطان” أكد في تصريح لـ “شام تايمز” أن الغلاء المعيشي والإهمال الواضح لتلك المناطق مع الرفض الشعبي لوجود “قسد” والاحتلال الأمريكي يجعل الأمور في تصاعد مستمر مترافقاً وفوضى أمنية لم تتوقف.

ولفت “سلطان” إلى أن ما يولد الغضب المستمر هو تعامل أمريكا مع المنطقة هناك كبقرة حلوب المهم فيها ماي تم تهريبه من نفط وغاز وبيعه بما يُمكنها من تمويل العناصر المسلحة التي تستقطبها ضمن ميليشيا “قسد”.

فيما يُشير شيخ عشيرة الويسات “لؤي الحسين” إلى أن حالة الاحتقان لن تتوقف وما يجري من اغتيالات وفوضى يزيدها أكثر، الناس هناك يريدون عودة مؤسسات الدولة السورية وعودة حياتهم كما السابق ولعل مجيء وفد من أهالي الريف الشرقي وزيارتهم مسؤولي المحافظة أول أمس بهدف استجرار كميات من الكتب المدرسية الحكوميّة لتدريسها الدليل الأكبر أن لا مكان للأمريكي وميليشياته بدير الزور وعموم سورية فالمسألة مسألة وقت ولن تطول، حسب قوله.

شاهد أيضاً

المقاومة الفلسطينية: تصريحات غراهام دليل على عقلية الإبادة عند النخبة السياسية الأمريكية

شام تايمز- متابعة  أكدت المقاومة الفلسطينية أن دعوة السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرب …