شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز- عثمان الخلف
أمضى حياته في ميادين كرة اليد السورية لاعباً ومدرباً ومحاضراً، وتخرج على يديه كثيرون من نجوم اللعبة الذين باتوا نجوماً لعباً وتدريباً، النجم الستيني اللاعب والمدرب ابن دير الزور “عمر الحاج خضر” الذي لم يتقاعد عن عشقه الرياضي إلى تاريخ كتابة هذه السطور، أغرم بالكرة منذ صغره، ليتطور الأمر مع انضمامه لنادي “اليقظة” في دير الزور والذي اشتهر بهذه اللعبة.
يقول ” الحاج خضر” لـ “شام تايمز”.. “لعبت لصالح النادي على مدى سنوات وحققنا بطولات عدة على مستوى المحافظة والقطر ومن ثم لعبت للمنتخب الوطني، ومع تقدمي بالعمر اتجهت للتدريب وأعتز بكوني دربت لاعبين باتوا نجوماً باللعبة، لعبوا لسورية وحققوا إنجازات باسمها ومنهم: أيمن سفان، نميري شيخ موس، محمد أمين الحسين، صهيب عزاوي، محمد ديواني، معاذ عثمان، وغيرهم الكثير”.
الإنجازات:
الرياضي العتيق وخريج المعهد الرياضي بدمشق، عمل مدرباً للعبة في نادي “العين” لمدة 5 سنوات ما بين الأعوام 1993- 1998، وحاز بعدها على شهادة تدريب دولية من جامعة لايبتزغ الألمانية، كان قبلها مدرباً لنادي الجيش السوري بين الأعوام 1983- 1987، تسلم بعدها تدريب نادي اليقظة بدير الزور 1990-1992، وعملت مدرباً لمنتخب سورية للشباب بطولة آسيا 1990 والذي حقق حينها المركز الثالث، ومن ثم للرجال في العام 2000 بالأردن دورة الحسن الدولية، وفي العام 2002 عمل مدرباً لمنتخب سورية للرجال دورة مصر الدولية وبعدها لنفس الفئة بدورة التضامن الإسلامي بالسعودية 2004 والتي أحرزنا فيها المركز الرابع، كما درب منتخب سورية للرجال تصفيات آسيا لكأس العالم 2005 ولاحقاً لمنتخب سورية للإناث في البطولة العربية المدرسية بتونس عام 2009 حققنا فيها المركز الثاني، وفي العام 2010 كان مدرباً لمنتخب ناشئي سورية في بطولة تصفيات آسيا للناشئين المقامة بطهران.
المهام:
ترأس “الحاج خضر” وهو من مواليد محافظة دير الزور العام 1958، لجنة المدربين العليا بالاتحاد السوري لكرة اليد 1990 – 1993، وعاد ليشغلها مرة أخرى بين الأعوام 2008 – 2015، وهو من محاضري وزارة التربية المعتمدين بالشأن الرياضي، وحالياً يشغل موقع نائب رئيس نادي اليقظة ومشرفاً على لعبة كرة اليد بالنادي، وحتى الآن يقصد الصالة الرياضية ليتابع تدريبات فئات الأشبال والناشئين والشباب والرجال في ناديه.
