الشريط الإخباري

الخطيب “جونيور” يكشف ستر كرتنا البرتقالية العجفاء.!

شام تايمز- محمود جنيد
عندما نقرأ خبر مفاده توقيع اللاعب اللبناني اليافع جهاد الخطيب 16 سنة، نجل النجم الكبير الغني عن التعريف فادي الخطيب، عقداً احترافياً مع نادي فنار بخشة التركي، فإن ذلك يدعونا للتوقف في منطقة الثواني الملتهبة تحت سلتنا التي غاب عنها العنب منذ زمن طال لنتلفت حولنا ونرى أين نحن من أقراننا.!
فسلتنا السورية مازالت في حال توهان تفتقد لخطط وبرامج وآليات العمل والتنمية المستدامة التي تؤسس لقاعدة راسخة نبني عليها أسس نهضتنا، وما زالت نظرتنا للاعب الشاب قاصرة ترمقه بعين الوصاية وأنه يحتاج إلى “فت خبز كثير” قبل أن يأخذ مكانه في التشكيل الأساسي لأي فريق، وهذا مادعا في الأمس القريب ( الموسم الفائت) إلى تصدير قرار يجبر الأندية اللاهثة خلف تحقيق البطولات دون مراعاة المصلحة العامة للعبة، على الزج بلاعبين تحت 24 سنة في الملعب بمعدل لاعبين في الدور الأول ولاعب في الدور الثاني في موسم 2018/2019 و الدور النهائي مفتوح، مقابل لاعب واحد في الدور الأول في الموسم الذي تلاه مع فتح خيار المشاركة بعدد غير المحدد لتلك الفئة السنية من اللاعبين في الدور النهائي، قبل أن تأتي اللجنة الجديدة المؤقتة للاتحاد العربي السوري لكرة السلة، لنسف ذلك القرار وإلغاء مشاركة اللاعب دون سن 24 سنة في أرض الملعب خلال مباريات الدوري العام ولكأس الجمهورية للموسم المقبل 2020/ 2021،لفئة الرجال وللدرجتين الأولى و الثانية، مع الأبقاء على النظام السابق بالنسبة للاحتراف وعقوده التي حولت ولاء اللاعب للمال ورفعت تسعيرته العقدية بصورة خيالية (تحت الطاولة)، وسط حالة من استعار وجنون سوق الانتقالات وارتباطها بالموقف المالي للأندية ومدى قدرتها على تأمين الدعم و الداعمين، لتحلق موسما، وتهوي آخراً تبعاً للمعيار سالف الذكر، و ليضيع اللاعبون الشبان إزاء ذلك بين الرجلين ويصبحون مجرد سلعة تسويقية للأندية الباحثة عن بدائل بخطاب الاعتماد على أبناء النادي الشبان؟!!
وإذا ماعلمنا وحسب الأرقام المؤكدة التي وردت “شام تايمز” بشكل حصري، بأن العدد الكلي هو 406 للاعبين الشباب الذين تم ترفيعهم إلى فئة الرجال عن الدرجتين الأولى و الثانية، من بينهم 133 لاعباً للموسم الحالي 2020/2021 من مواليد 2001، مقابل 273 لاعباً من الموسم الفائت، 102 منهم ضمن فترة الالتزام أي من مواليد 2000/1999/1998، مع حصيلة 235 لاعب رعاية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هو مصير هؤلاء اللاعبين الصاعدين الذين من المفترض أن يكونوا نواة ثمرة مستقبل سلتنا، وهل سيكون لهم مكان في الملعب في ظل سطوة محترفي الملايين الذين وصلت تسعيرة بعضهم إلى 80 مليون أو أكثر حسب الأرقام التي تم تداولها؟ و بالتالي أي مستقبل ينتظر سلتنا وأي استراتيجية يتحدث عنها القائمون الجدد على البرتقالية السورية العجفاء؟!!!

شاهد أيضاً

“نيكولاي إيفانوف” يسجل أسرع هدف في تاريخ كرة القدم

شام تايمز – متابعة سجل “نيكولاي إيفانوف” واحداً من أسرع الأهداف في تاريخ كرة القدم …