تربية دير الزور لـ “شام تايمز”: لدينا نقص في المقاعد وما نُشر تهويلاً مقصوداً

شام تايمز – عثمان الخلف

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لطلبة في إحدى مدارس مدينة دير الزور وهم يفترشون الأرض بلا مقاعد درسيّة.

“شام تايمز ” تواصلت هاتفياً مع مدير تربية دير الزور “نشأت العلي” الذي أشار إلى أن المدرسة هي “شهداء الأقصى” الواقعة في حي “الطحطوح” أحد الأحياء الشرقية المُحررة وتضم طلبة مرحلة التعليم الأساسي بحلقتيه الأولى والثانية.

وبيّن “العلي” أن النقص في المقاعد هي مشكلة لدى أغلب مدارسنا، غير أن ما نُشر بدا تهويلاً مقصوداً وموجّهاً، ولعل من تابع الصور المنشورة يُلاحظ ذلك بدقة، بدءاً بتجميع الطلبة وليس انتهاءً بسؤال أنه هل الطلبة في وضعية تلقي دروس أم لالتقاط صور الحدث ؟، معتبراً أن في الأمر تجييش، علماً أن مدارس المدينة وفي ظل إجراءات الوقاية من فايروس “كورونا” طبقت دواماً بفوجين للتخفيف من الاكتظاظ.

وأوضح ” العلي ” أن المشكلة في تأمين مادة الخشب لغرض تصنيع المقاعد وهي مركزية، لذا وجه محافظ دير الزور بتأمين المادة بانتظار وصول كميات كافية من دمشق وسيتم التصنيع بمعدل 50 إلى 60 مقعد أسبوعياً، وستقوم منظمة ” GVC ” بتزويدنا بقرابة 1300 مقعد خُصص منها لمدارس الأحياء الشرقية، لافتاً إلى أنه لا مشكلة لدينا بطرح ما تُعانيه مدارسنا، لكن المشكلة في توجيهها لا لحل يُنهيها بل للتهويل والتطبيل.

ونوّه أن هذا التهويل يبدو كما أحاديث انتشار فايروس “كورونا” بمدارسنا والذي يشبه موضوع مقاعد مدرسة “شهداء الأقصى” إذ وكما يبدو أن هناك جهلاً بالتعامل الحكومي مع أخبار الفايروس أرقاماً وانتشاراً، فالحالة أو الحالات إن وجدت تمر أولاً بمرحلة رصدها ومن ثم إجراء مسحات تُرسل إلى المراكز المخبرية بالوزارة للتأكد من النتيجة سلباً أو إيجاباً ومن ثم تقوم وزارة الصحة بالإعلان عن الإصابات.

وأشار مدير تربية دير الزور إلى أن المديرية تعمل على التنسيق المستمر مع مديرية الصحة بالمحافظة بهذا الخصوص، علماً حتى تاريخه لم تُسجل إصابات ونتمنى أن لا تحدث فأمر وقوع إصابات ليست مدعاة فرح.

شاهد أيضاً

انعقاد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري للقمة العربية الـ 33

شام تايمز- متابعة بمشاركة سورية، ينعقد اليوم الأحد، في العاصمة البحرينية المنامة اجتماع المجلس الاقتصادي …