شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – سورية
أكد المندوب الدائم لسورية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا “بسام صباغ”، أن انعقاد المؤتمر العام للوكالة يوفر منبراً مهماً لمناقشة جميع أوجه عمل الوكالة وتحديد سبل تجاوز ما تواجهه من تحديات بما يضمن استمرارها بالقيام بوظائفها باستقلالية ومهنية وحيادية، ويمنع حرفها عن مسارها أو استخدامها من قبل بعض الدول أداة لخدمة أجنداتها السياسية، وفقاً لوكالة “سانا”.
وخلال بيان الجمهورية العربية السورية أمام الدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشار السفير إلى أن البند الذي يناقشه مجلس المحافظين بشأن تطبيق اتفاق الضمانات في سورية هو مثال واضح على استغلال بعض الدول هذه الوكالة لخدمة أجنداتها السياسية.
وأضاف “صباغ” أنه بدلاً من إدانة عدوان الكيان الصهيوني على سيادة الأراضي السورية في عام 2007 والذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي تم استخدامه منصة للهجوم على سورية وتشويه صورتها وممارسة الضغوط السياسية عليها.
وشدّد السفير على أن إقرار الكيان الصهيوني بالمسؤولية عن هذا العدوان بعد عقد من الإنكار والكذب يحتم على الوكالة الشروع فوراً بإرسال بعثتها التفتيشية إلى الكيان وما لم تتعاون معها فإن الاستمرار بمناقشة هذا البند سيبقى دون جدوى.
وأكد “صباغ” تعاون سورية الشفاف مع الوكالة وممارستها أقصى درجات المرونة وأنها لم تدخر أي جهد لتسوية المسائل العالقة.
ولفت إلى ترحيب سورية بوفاء إيران حول تطبيق التزاماتها وفق خطة العمل الشاملة المشتركة، وبأن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة الأمريكية من الخطة دون أية مبررات شرعية يمثل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2231 لعام 2015، ما وضع هذا الإنجاز الدبلوماسي المهم في خطر شديد.
وأشار المندوب الدائم لسورية إلى أن قرار المؤتمر العام في الدورة الـ 53 المعنون بـ “القدرات النووية الإسرائيلية” قد وجّه رسالة واضحة حول القلق البالغ من القدرات النووية للكيان الصهيوني وطالب “الكيان” بالانضمام لمعاهدة عدم الانتشار وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة.
