النجاح والتألق المتبوعين بالتكريم “إنجاز” في زمن الحروب والأزمات والخيبات.. “شام تايمز” مثالاً

شام تايمز – بقلم مدير التحرير: هاني هاشم

ربما لا يدرك غالبية الناس وحتى أغلب المتابعينمنهم مدى التعب والمشقة والخطورة التي يكابدها الصحفي بالعموم لإيصال رسالته الإعلامية بالطريقة الأمثل والأكثر احترافية إليهم، سواء مكتوبة أم مقروءة أم مسموعة، وذلك لجهلهم بما يدور خلف الكواليس في مطبخ الخبر وبين صناعه.

وربما لا يرى البعض الآخر المصاعب الجمة التي واجهها وما يزال الصحفي السوري خصيصاً، في ظل حرب قاربت دخول عامها العاشر، وطحنت في طياتها غالبية شرائح المجتمع السوري مادياً ومعنوياً، بما فيها الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، الأمر الذي زاد الضغوط والأعباء على مهنة المتاعب من جهة الاحترافية بالعمل والوصول إلى هموم كل مواطن بلا استثناء وتسليط الضوء عليها.

وربما وربما وربما.. لكن الأكيد أن من يعمل اليوم في مجال الإعلام داخل سورية وبالظروف “الصعبة” سالفة الذكر وسط سقوط العديد من الوسائل التي تم احتسابها إعلامية زوراً وبهتاناً بالسنوات التسع الأخيرة بسبب التمويل والدعم المشبوهين من هنا أو هناك، وغيرها من حسابات لا وقت لذكرها الآن، هو بالتأكيد إعلامي مميز، وخاصة من يملك أدوات المهنة من ألفها إلى يائها بما في ذلك كوادرها البشرية، وهذا ينطبق حرفياً على شبكة “شام تايمز” الإخبارية ووسائل إعلامية أخرى.

ففي التاسع عشر من شهر أيلول عام 2019 استطاعت “شام تايمز” أن تحيا من جديد بعد انطلاقتها الأولى عام 2007 بروح وعقل فريق صمم على الوقوف بوجه كل الظروف التي أقل ما يقال عنها حالياً صعبة وقاسية والتي تمر بها سورية ويمر بها كل مواطن سوري، بما في ذلك الصحفيين الغارقين في بحر هموم الناس، وبحور المشاكل الاقتصادية والخدمية التي تضرب بقوة كل المجتمع السوري، سواء على صعيد الحرب على سورية أو الحصار الاقتصادي عليها.

ويأتي تكريم إدارة شبكة “شام تايمز” الإخبارية متمثلة بالأستاذ “زياد الموح” لكادرها من محررين وإداريين وفنيين في إطار تقديم الشكر والتقدير على الجهود الاستثنائية لكامل الفريق، ولكل عطاء قدموه منذ عام وحتى الآن، الامر الذي يضع اسم “شام تايمز” كوسيلة إعلامية الكترونية بمواقعها الأربعة المختصة (الإخباري – الاقتصادي – الثقافي والفني – العربي والدولي) بالإضافة إلى صفحتها في “فيسبوك” على قائمة أهم الوسائل الإعلامية السورية المنافسة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الإعلام السوري بشكل خاص والشعب السوري بشكل عام.

شاهد أيضاً

تخريج طلاب كورس “Tesol” الذي أقامه معهد غولدن مايلستون بالتعاون مع مؤسسة المدربين السوريين

شام تايمز – جود دقماق أقام معهد “غولدن مايلستون”، أمس السبت، حفل لخريجي طلاب طلاب …