زراعة الخصية لا أساس علمي لها.. “يا فرحة ما تمت”!

شام تايمز – مارلين خرفان

بعيداً عن تجارة الأعضاء البشرية التقليدية كبيع الكلية وجزء من الكبد، كشفت تقارير إعلامية عن انتشار عمليات بيع واسعة “للخصية”، بهدف الإنجاب لدى الرجال في إقليم كردستان شمالي العراق.

وتتم عمليات البيع بشكل سري داخل المستشفيات الخاصة، نتيجة استغلال حاجة المتبرع بخصيته إلى المال، وذلك بعد إجراء فحوصات طبية والاتفاق على قيمتها بين البائع والمريض الذي يعاني عقماً.

ويصل سعر الخصية إلى 70 ألف دولار، وانتقل الحديث عن هذه الظاهرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي على “فيس بوك” في سورية، ما أثار تساؤلات الشباب عن إمكانية القيام بهذه العملية واستبشروا خيراً بأن كل مشاكلهم المادية ستحل في حال تمت عملية البيع.

وعلى ما يبدو أن فرحة الشباب السوريين لن تتم، حيث أكد أخصائي البولية التناسلية الدكتور “إبراهيم شمّا” لـ “شام تايمز” أن التبرع لزراعة خصية لا يعدو كونه إشاعة أو خيال وليس له أي أساس علمي، موضحاً أن زراعة الأعضاء بشكل عام تعتمد على أخذ العضو من جسم المتبرع وتخييطه على أوعية الجسم الجديد، وأوعية الخصية رفيعة جداً وهذا يحتاج لجراحة مجهرية.

وبيّن “شما” أنه لا يوجد شيء اسمه زرع خصية في العالم، لكن يوجد حالات لاستئصال الخصية كحالات الأورام مثلاً، مضيفاً أنه لا يوجد أي مضاعفات في حال بقي المريض بخصية واحدة، أما إذا كانت الخصية الثانية غير فعّالة فهنا يدخل المريض في عقم.

شاهد أيضاً

تراجع الذهب عالمياً

شام تايمز- متابعة  تراجعت أسعار الذهب،اليوم الخميس، حيث جنى مستثمرون الأرباح بعد صعود مستمر شهده …