التربية تطلب من مديرياتها التقيد بالمعايير والشروط الصحية الواجب توافرها من جهة المقاصف والمياه

شام تايمز – دمشق

في إطار تنفيذ البروتوكول الصحي المعتمد للعودة إلى المدارس، طلبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات كافة، التقيد التام بالمعايير والشروط الصحية الواجب توافرها في المقصف المدرسي، من حيث غرفة المقصف، وأن يكون الموقع بعيداً عن مصادر التلوث المختلفة بما فيها المرافق الصحية، ويفضل أن يكون في حديقة المدرسة إن وجدت، وأن تكون غرفة المقصف مجهزة بـ (براد لحفظ المواد الغذائية – مغسلة – خزان ماء احتياطي – حاوية قمامة داخل المقصف تفتح بالقدم حصراً – حاوية قمامة خارج المقصف وبالقرب منه).

واشترطت التعليمات توافر الصرف الصحي السليم للمقصف، بالإضافة إلى شروط تتعلق بعامل المقصف أن يكون حائزاً على شهادة صحية من دائرة الصحة المدرسية المعنية تتضمن (الفحص السريري – صورة الصدر-فحص بول وبراز)، وتجري مرتين في بداية العام الدراسي وفي بداية الفصل الدراسي الثاني، وأن يكون حسن المظهر والسلوك، ويرتدي لباساً خاصاً بالمقصف، وغطاء رأس، مع التأكيد على ارتداء الكمامة والقفازات بشكل دائم داخل المقصف.

وفي حال تعرض احد العاملين بالمقصف لحالة مثبتة أو مشتبهة لفيروس كورونا يغلق المقصف لمدة خمسة أيام، ويستبدل العامل المصاب إلى حين التأكد من شفائه من قبل دائرة الصحة المدرسية، وتتضمن محتويات المقصف عبوات من الحليب المعقم أو اللبن أو العصير الطبيعي المعبأة آلياً ومأمونة المصدر، وخالية من أي إضافات كالملونات أو المنكهات، ومواد غذائية مغلفة بشكل آلي وصحي ومحفوظة بشكل جيد وضمن فترة الصلاحية المحددة بشكل جيد واضح على العبوة، ومن مؤسسات مرخصة صحياً، وكراوسان مغلف آلياً، وعبوات صغيرة من المكسرات الطبيعية (فستق – قضامه – لوز ..الخ ) معبأة آلياً وخالية من أية إضافات، وعبوات صغيرة من الفواكه المجففة (زبيب –تمر – تين) وخالية من أية إضافات .

ومنعت الوزارة منعاً باتاً بيع أي نوع من أنواع السندويش المحضر داخل المقصف أو خارجه، والأطعمة المعلبة أو المطبوخة داخل المقصف، والخضار أو الفواكه النيئة والأطعمة المكشوفة، والعصائر الملونة، أو العبوات المثلجة والبوظة والبطاطا المقلية والعلكة بأنواعها، والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، والمشروبات الساخنة كافة، والدخان أو أشرطة التسجيل أو الصور أو السيديات بأنواعها كافة.

وسمحت التربية للطلاب بجلب السندويش المحضر في المنزل إلى المدرسة، أو قطع الخضار الطازجة، إضافة لجلب كأس أو عبوة مياه صغيرة، وحظرت على الأطفال جلب المواد الغذائية من خارج المدرسة المخالفة لما ورد سابقاً، مع التأكيد على عدم تبادل أو مشاركة الطعام و عبوات المياه بين التلاميذ والطلاب، وأن تتم مراقبة المعايير الصحية في مقصف المدرسة من قبل المشرف الصحي ومعاون مدير المدرسة ومن خلال جولات الأطباء و المساعدات الصحيات العاملين في الصحة المدرسية، وفي حال المخالفة يتم إبلاغ لجنة المقاصف لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم .

من جهة ثانية طلبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات كافة توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب في المدارس كافة، بالتنسيق والتعاون مع مديرية الموارد المائية، وتكليف دوائر الأبنية المدرسية إنجاز الإصلاحات الضرورية للمرافق العامة وخزانات المياه كافة، وبالسرعة القصوى وبشكل مستمر طيلة العام الدراسي، وتوجيه مديري المدارس توفير مادة الصابون لغسيل اليدين من قبل التلاميذ والطلاب، ومادة الكلور من أجل عمليات التنظيف والتعقيم بشكل دائم في مدارسهم، والتعاون مع دوائر الإدارة المحلية و الجهات المعنية والجمعيات الأهلية كافة لإنجاز هذه المهام بالشكل الأمثل.

شاهد أيضاً

حضور لافت يشهده حفل اختتام الموسم الثامن من مبادرة “تحدي القراءة العربي”

شام تايمز – خاص شهد حفل اختتام الموسم الثامن من مبادرة “تحدي القراءة العربي” أكبر …