شام تايمز- الحسكة
تستمر ميليشيات “قسد” بتجنيد الفتيات في صفوفها، ضاربة بذلك عرض الحائط كل الحدود والقوانين التابعة لمنظمة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، مع العلم أن عدة تقارير من تلك المنظمات اتهمت ميليشيا “قسد” بتجنيد القصّر من الأطفال والفتيات.
وبحسب وسائل إعلامية، اندلعت مطلع شهر أيلول الجاري اشتباكات، بين عناصر ميليشيا “قسد” وأهالي “هرم شيخو” غربي مدينة “القامشلي”، على خلفية اختطاف الميليشيا لفتاة قاصر لم يتجاوز عمرها (13 عاماً) مِن سكان القرية.
كذلك أقدمت الميليشيا في شهر تموز الفائت، على اختطاف الفتاتين “غزل محمد مصطفى عيسو”(15 عاماً) و”أحلام مسلم حسين” (16 عاماً) مِن أبناء قرية “سفتك” في منطقة عين العرب (كوباني) التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد”، شمال شرقي حلب.
الأهالي لم يصمتوا عن حق عودة فتياتهن، وناشدت والدتا الفتاتين لإطلاق سراحهما، مؤكّدتين أن مكان الأطفال في مقاعد الدراسة وليس معسكرات التجنيد والقتال.
يشار إلى أن الأذرع العسكرية لـ ميليشيا “قسد”، تعمل على إطلاق حملات التجنيد الإجباري تحت مسمّى “واجب الدفاع الذاتي” في جميع مناطق سيطرته، وتشن مِن أجل ذلك حملات مداهمة واعتقال تشمل الشبّان والفتيات لسوقهم إلى الخدمة قسراً.
وتذكر مصادر أن نسبة النساء في ميليشيات “قسد” قاربت 35 بالمئة، وقسم كبير منهن دون سن 18، مع العلم أنهم وقعوا اتفاقات دولية لوقف تجنيد الفتيات والأطفال لكنها بقيت حبراً على ورق.