تغيير بعض الرياضيين جنسياتهم أشبه بالاتجار في البشر

يعتقد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن تغيير بعض المتسابقين الشبان جنسياتهم، قبل أن يقوم الاتحاد بفرض قواعد أكثر صرامة العام الماضي، كانت أشبه تقريبا بعملية الاتجار في البشر.

وتمنع اللوائح الجديدة أي متسابق أقل من 20 عاما من تغيير جنسيته، وتطلب من الرياضيين إثبات ارتباطهم بعلاقات مع الدولة الجديدة، بعد انتظار لمدة ثلاث سنوات.
وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لصحيفة “ديلي تليغراف” في سيدني: “ليس من السهل علي أن أقول ذلك، لكن من الصعب أن أرى اختلافا بين ما كان يحدث بشكل متزايد وبين الاتجار في البشر”.

وأكد كو أنه من المؤكد حدوث شيء خاطئ “عندما يسمح النظام لاتحادين بمصافحة بعضهما خلف الأبواب المغلقة، ويصبح بوسع الرياضي… وبشكل مفاجئ التنافس مع دولة أخرى مختلفة تماما”.
وزادت بشكل كبير منذ بداية هذا القرن ظاهرة انتقال رياضيين من دول تملك العديد من المواهب، مثل كينيا في منافسات الركض للمسافات الطويلة، أو البرازيل في كرة القدم، إلى دول أكثر ثراء.
فعلى سبيل المثال ضمت تشكيلة تركيا في بطولة أوروبا لألعاب القوى 2016 سبعة رياضيين من كينيا واثنين من جامايكا، إلى جانب رياضي واحد من كل من إثيوبيا وكوبا وأوكرانيا وجنوب إفريقيا وأذربيجان.

ودون الإشارة إلى أي حالات بعينها، قال كو إنه بدأ يشعر بقلق متزايد من رحيل الرياضيين الشبان بعيدا عن بلادهم، وعادة ما كان يحدث ذلك من دون موافقة والديهم أيضا.

وقال كو إنه شعر بمسؤولية كبيرة نحو ضرورة حماية هؤلاء الشبان قبل أن يقرر فرض القواعد الصارمة الجديدة على تغيير الجنسية.

شاهد أيضاً

“يورو 2024”.. البرتغال تضرب موعداً مع فرنسا في ربع نهائي البطولة

شام تايمز – متابعة بلغ منتخب البرتغال الدور ربع النهائي لكأس أمم أوروبا 2024، على …