شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – دمشق – لؤي ديب
كثرت شكاوى المواطنين في الفترة الأخيرة من بلدية “معضميّة الشام”، وعلى الرغم من انتظارنا معهم لاستجابة المعنيين، إلّا أنّ الآذان تبدو إحداها من طين وأخرى من عجين، ومع استمرار الشكاوى، وبقاء الوضع المعيشي الخدمي على حاله نعود ونطرح قضيّة معاناة أهالي وسكان المعضّميّة.
تعاني المدينة من سوء الخدمات المقدمة فيها على صعيد القطاع الصحي والأمور المكلّف بها المجلس المحلي، وما نشر في شبكة “شام تايمز” مؤخراً ما هو إلا جزء بسيط جداً على ما يبدو من معاناة الأهالي اليومية من موضوع النظافة وترحيل القمامة كل أسبوع مرة واحدة، وتدنّي مستوى الخدمات، ناهيك عن الحفريات بكل الطرقات وحيث تم تزفيت أفضل شارع بالمدينة وترك بقية الطرقات المتهالكة.
انخفاض كمية الخبز المقدم عبر 3 أفران تعمل لمدّة ساعتين فقط من “6-8” صباحاً لعدد سكان يتجاوز الـ150.000 نسمة، بالإضافة إلى خنق المدينة وإبقاء السواتر الترابية وإغلاق مداخلها، وانقطاع الكهرباء بشكل مستمر حتى في أوقات الوصل وأوقات التقنين الطويلة على عكس المناطق المجاورة، بحسب العديد من المصادر.
ورغم كثرة المحاضر التي تُشاد في المدينة إلا أن ظاهرة إغلاق الطرق الرئيسية لعدة أيام بسبب وجود مواد البناء في الطرقات مستمرة وبكثرة.
ولأن منصات التواصل الاجتماعي هي المنبر السهل المتوافر للمواطنين كي يوصلوا صوتهم، أُنشِأ على موقع فيسبوك مجموعة عامة تحمِل اسم “معضمية الشام أهلية بمحليّة”
ساعَدت هذه المجموعة أبناء المعضمية على السعي في توحيد الأصوات لأبناء الحي المَنسي، مشاركين بعضهم تفاصيل الإهمال الحكومي، فكتب أحد أبناء الحي:
يشكو ساخِراً من انقطاع الكهرباء لفترة طويلة
وكتب آخر يسخر من الحضور الخجول للكهرباء قائلاً
وتتوالى التعليقات على المنشور الساخر، ليتضامن أبناء العناء الواحد، في المواجهة الافتراضية للمشاكل العالقة منذ فترة دون حتى السعي لإيجاد حلول، فيشتكي “معضماني” من سوء الحالة الطرقية للبلدة حيث الطرقات المشقّقة المنسيّة، وما إن تقوم مؤسسة ما بأداء مهمة من مهامها، لتترك خلفها العديد من المشاكل المنتظرة، حيث قامت مؤسسة الاتصالات بحفر كابلات الهاتف الأرضي مخلّفة العديد من التشوّهات في الطريق دون سبيل لترميمها.
بالإضافة للإهمال الذي تعاني منه شوارع المدينة وحاراتها، فتبقى الحُفرة أشهر دون أن تمسّها يد أو يلتفت لها معنيّ كما أورد أحد أبناء البلدية في منشوره
يصرخ أبناء المدينة وهم على أمل الاستجابة، فهل من يُغيث صاحب الحاجة؟.
