محمد قنوع لـ شام تايمز: أرفض “القبلة” في الدراما السورية قلباً وقالباً

شام تايمز – آمنة ملحم

ينشغل الفنان محمد قنوع حالياً بتصوير دوره في عشارية “أوهام” من ضمن سلسلة ” رياح الجبل” عن نص لـ”زكي مارديني” وإخراج “ظهير غريبة”.

وفي حديث لـ”شام تايمز” لفت “قنوع” إلى أنه يجسد في العمل شخصية “سامر” الذي سيظهر كصديق نبيل ووفي ومخلص، ليتفاجأ الجمهور لاحقاً أنه على العكس تماماً حقود وغدار يطعن صديقه بظهره، فهي شخصية مركبة ومتحولة مع الأحداث، الأمر الذي شكل عامل إغراء لقنوع لأدائها بالدرجة الأولى.

وعن تجربته مع المخرج غريبة أوضح قنوع بأنه مع التجارب الشبابية والجديدة وداعم حقيقي لها، فمن حق كل شخص طموح برأيه أن يأخذ فرصة، ومن ثم تثبت الأيام أنه يستحقها أم لا، منوهاً بأن التجربة مريحة وتحقق المتعة له في العمل عموماً.

ورغم انتشار فايروس كورونا يؤكد قنوع استمراره في العمل دون انقطاع مع الأخذ بالأساليب الوقائية اللازمة لحماية نفسه، ولكنها تبقى محاولات، فهذا الفايروس برأيه غالباً سيصيب الجميع كاشفاً عن إصابته بأعراضه والتزامه المنزل كفترة حجر صحي لكنها “مرت على خير”، وهي أشبه بأعراض “الكريب” لكن تختلف حدتها من شخص لآخر.

وعن سبب عدم إعلانه عن الإصابة لا يرى قنوع مبرراً لذلك الإعلان في حالة كحالته، ولكن إن أصيب الفنان وجاءت الأعراض شديدة كأن تستلزم دخوله المشفى فمن الممكن إعلانها كي يطمئن الجمهور عليه، ويدعوا له بالشفاء، مستبعداً فكرة ادعاء أي فنان بالإصابة فقط بغرض تحقيق شهرة أوسع كما يروّج البعض عبر السوشيال ميديا من باب السخرية.

وعلى صعيد العمل يرى قنوع أن حركة الدراما للموسم الجديد تبدو مبشرة نوعاً ما، ويستعد لأكثر من عمل منهم ” حارة القبة” مع المخرجة رشا شربتجي معرباً عن تفاؤله بالعمل رافضاً الكشف عن تفاصيل الشخصية حالياً، إلا أنه يؤكد على أهمية التجارب الدرامية التي يخوضها على الدوام مع المخرجة شربتجي معتبراً نفسه محظوظاً بتقديم أهم التجارب والأدوار بمسيرته الفنية معها عبر سلسلة أعمال قدمتها ابتداء من “غزلان في غابة الذئاب” وصولاً لـ ” مافيّي “، حيث قدمت له الكثير فنياً عدا عن المتعة التي تحملها الشخصيات التي يلعبها بأعمالها.

وحول متابعته لمسلسل “شارع شيكاغو” الذي يعرض حالياً، ورأيه بالبلبلة التي أثيرت حوله يوضح قنوع بأنه لا يفضل متابعة العمل الدرامي عبر شاشة ” الموبايل ” كونه يعرض على قناة مشفرة، فهو سيتابعه لاحقاً عبر شاشة التلفزيون بوقته ليستمتع بتفاصيله الفنية، أما عن بلبلة ” القبلة” التي أثارها بوستر العمل فهو ينفي معرفته إن كانت القبلة حقيقية أم مجرد وسيلة إعلان لكنه يحسم رأيه برفضها في دراما التلفزيون قلباً وقالباً أياً كان مبرر وجودها، لأن التلفزيون يدخل لكل البيوت والدراما السورية تحديداً هي دراما العائلة، أما في السينما فلا مانع من وجودها كون الحضور انتقائي.

شاهد أيضاً

حضور لافت يشهده حفل اختتام الموسم الثامن من مبادرة “تحدي القراءة العربي”

شام تايمز – خاص شهد حفل اختتام الموسم الثامن من مبادرة “تحدي القراءة العربي” أكبر …